x

معاينة النيابة تؤكد أن الماس سبب حريق مشيخة الأزهر.. و«الكهرباء»: فصلنا التيار بعد ثوانٍ

الخميس 09-09-2010 06:30 | كتب: فاطمة أبو شنب |

كشفت معاينة وتحقيقات نيابة الجمالية فى الحريق الذى شب داخل مبنى مشيحة الأزهر، أمس الأول، عن أنه نشب أسفل مكتب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى غرفة «UBS» الخاصة بالتحكم فى التكييفات، وتبين من التحقيقات التى أجراها أحمد غنيم، وكيل أول النيابة، أن الحريق ناتج عن ماس كهربائى بسبب الارتفاع المفاجئ لضغط الكهرباء، وقررت النيابة بإشراف مديرها أكرم أبواليزيد انتداب المعمل الجنائى لفحص المكان وطلب تحريات المباحث حول الواقعة لمعرفة ما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمها.

انتقلت النيابة لمعاينة مكان الحادث بإشراف المستشار عبدالخالق عابد، المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة، تبين من المعاينة أن الحريق نشب داخل الغرفة الخاصة بأجهزة الضغط الكهربائى «المولدات» التى تمد المشيخة بالكهرباء فى حالة انقطاع التيار الكهربائى، وأفادت المعاينة بأن الحريق التهم محتويات الغرفة، التى تقع أسفل مكتب شيخ الأزهر، مما أدى إلى إصابة العاملين فى المشيخة بالذعر. واستمعت النيابة إلى أقوال نائب مدير أمن المشيخة، وقال إنه فوجئ فى الثانية ظهراً بانبعاث دخان كثيف من غرفة التحكم، فأبلغ المسؤولين عن المشيخة وتم إبلاغ النجدة وحضرت سيارات المطافئ التى تمكنت من السيطرة على الحريق قبل امتداده إلى مكتب شيخ الأزهر الذى يقع أعلى الغرفة التى شب فيها الحريق.

وقال فنى الإدارة الهندسية فى التحقيقات إنه لا يعلم أسباب وقوع الحريق، وأثناء وجوده فى المشيخة وجد شبورة من الدخان تغطى مبنى المشيخة فأسرع على الفور بإبلاغ مدير أمن المشيخة وتم الاتصال بالمطافئ وحضرت سيارات الإطفاء بإشراف العقيد أحمد خلاف، مشرف غرفة الحماية المدنية.

فى السياق نفسه، أكد المهندس محمود سلطان، رئيس شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، أن الشركة تلقت اتصالاً تليفونياً من مشيخة الأزهر فى الثانية ظهراً، طلبت فيه فصل التيار الكهربائى عن مصدر التغذية لمبنى مشيخة الأزهر لوقوع حريق بمبنى المشيخة وتم فصل التيار خلال ثوان.

وأضاف سلطان أنه بمعاينة الشركة للحجرة التى نشب بها الحريق تبين أنها تحتوى على مهمات الجهد المنخفض المخصصة لتغذية المبنى «والمركبة بعد العدادات»، وأن الحريق بعيد تماماً عن مهمات الشركة.

وأشار سلطان إلى أنه تلقى اتصالاً تليفونياً فى الثانية والنصف ظهراً من مسؤولى المشيخة يطلبون فيه توصيل التيار الكهربائى للمبنى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية