شهدت الساعات الأخيرة قبل غلق باب التصويت باليوم الأول، إقبالاً غير مسبوق من المواطنين على لجان الانتخابات في دوائر دمياط، خاصة السيدات اللاتي ينتمين للإخوان والسلفيين، عقب مد فترة التصويت ساعتين، حتى التاسعة مساء، وشهدت لجان المعهد الأزهري طوابير من السيدات امتدت لأكثر من 20متراً، وحدثت بعض المشادات بينهن أثناء وقوفهن بالطوابير.
وشهدت لجان مركز كفر سعد والزرقا وفارسكور ودمياط الجديدة ورأس البر إقبالاً من المواطنين وحث مرشحو الأحزاب، خاصة الكتلة المصرية والمحافظين، المواطنين على الإدلاء بأصواتهم، كما خصص المرشحون على المقاعد الفردية سيارات للنداء على المواطنين وحثهم على التصويت، بعد أن ساد السلفيون والإخوان والوسط المشهد منذ الصباح.
وظهر شريط فيديو تم إرساله للإعلاميين، وفيه بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين يتداولون ورقة الإدلاء بالصوت، وهو نموذج يدوي لتعريف الناخب كيف يضع علامة «صح» لحزب الحرية والعدالة ومرشحيه على المقاعد الفردية، ما دفع عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، المرشح على رأس القائمة، إلى اتهام الإخوان باستخدام النموذج للدعاية مما يعد مخالفة، في حين أكد الإخوان في رسالة لهم على بعض المواقع أن حزب الوسط يسعى للتشهير بهم دون سند قانوني، فيما اشتكى الشباب المرشح على المقاعد الفردية من اتساع الدوائر، مما أرهقهم ماديا وأعطى الفرصة لأصحاب المال لإظهار قوتهم، على حد قولهم.
وعلمت «المصري اليوم» أن حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي سيشكلان لجاناً شعبية لحراسة الصناديق مع الأمن والجيش حتى الصباح.