x

«الزراعة»: ضبط 1.6 طن لحوم ودواجن وأسماك فاسدة بـ7 محافظات

السبت 19-05-2018 10:33 | كتب: متولي سالم |
مؤتمر صحفي لوزير الزراعة عبد المنعم البنا بمقر مجلس الوزراء - صورة أرشيفية مؤتمر صحفي لوزير الزراعة عبد المنعم البنا بمقر مجلس الوزراء - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

كشف تقرير رسمي للهيئة العامة للخدمات البيطرية، التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إجمالي ما تم ضبطه من لحوم ودواجن وأسماك فاسدة، الأسبوع الماضي، طن و613 كجم في 7 محافظات مختلفة.

وأشارت الوزارة، في بيان لها، السبت، إلى أن تلك المخالفات تم ضبطها من خلال الحملات المكثفة التي قامت بها إدارات التفتيش بالهيئة بالتنسيق مع مديريات الطب البيطري بالمحافظات، ومباحث التموين.

وأضاف البيان أن الكميات المضبوطة، والتي تتمثل في دواجن ولحوم وأسماك مجمدة غير صالحة للاستخدام الآدمي، وبعضها يتم إعادة تصنيعه، بمحافظات (القاهرة، والفيوم، والجيزة، والإسماعيلية، والغربية، والبحيرة، الأقصر)، حيث تم تحرير 34 محضراً بتلك المخالفات والتحفظ على الكميات المضبوطة، لحين عرضها على النيابة المختصة لاستكمال إجراءاتها.

وشدد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور عبدالمنعم البنا، على تكثيف تلك الحملات بالمحافظات المختلفة خاصة خلال شهر رمضان الكريم ومع تزايد الطلب على تلك المنتجات والمعروض منها، كذلك إحكام عمليات الرقابة على أسواق ومحلات ومنافذ بيع اللحوم والدواجن والأسماك والمرور المفاجئ لضمان وصول غذاء آمن وصحي للمواطنين، وذلك بالتنسيق بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديرياتها بالمحافظات بالتنسيق مع الأجهزة الرقابية ومباحث التموين.

وقال «البنا» إنه لا تهاون مع أي مخالفات في هذا الشأن وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، لافتاً إلى أن تلك الحملات تستهدف في الأساس تنفيذ القوانين والقرارات المنظمة لعمليات تداول اللحوم والدواجن والأسماك ومنتجاتهم مع الالتزام بالمواصفات القياسية المصرية لهذه المنتجات، والتأكد من وصولها إلى المستهلك بصورة آمنة وصحية.

وأكد أن تلك الحملات والتي تتم بالتنسيق مع الجهات المعنية من الصحة والتموين تقوم أيضا بالتفتيش على الأسواق والمطاعم والفنادق والمستشفيات والمدن الجامعية ومتابعة الأغذية والمنتجات ذات الأصل الحيواني للتأكد من مصادرها وضبط اللحوم المذبوحة خارج السلخانات والعمل على الحد من ظاهرة الذبح خارج المجازر وذلك حفاظا على الصحة العامة وسلامة الإنسان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية