قال وزير البترول المهندس عبدالله غراب إن النتائج المبدئية للجنة الفنية المشكلة لفحص المواقع التى تعرضت للتفجير فى خط الغاز فى العريش تُظهر محدودية الخسائر التى تعرض لها الخط وإمكانية إعادته للعمل فى أسرع وقت ممكن.
وأضاف «غراب»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن وفداً من خبراء معهد الفلزات سيقوم بمعاينة خط الغاز الذى تم تفجيره فى سيناء لتحديد مواقع الإصلاح النهائية، ووضع الجدول الزمنى لبدء عمليات ضخ الغاز التدريجى، مشيراً إلى أهمية هذه الخطوة للتحديد الدقيق لأى مشاكل قد تنجم عن عمليات ضخ الغاز دون إصلاحها بشكل سليم.
وتعرض الخط لعمليات تفجير الأربعاء الماضى قرب قرية السبيل غربى مدينة العريش بحوالى 15 كيلومترا وذلك قبل دخول الخط لمدينة العريش وتغذية المصانع والمنشآت القائمة أو تفرعه لخط الغاز البحرى المتجه إلى إسرائيل أو خط الغاز العربى المتجه إلى الأردن وسوريا ولبنان.
وتوقع وزير البترول أن تشهد الفترة المقبلة تكثيف الإجراءات الأمنية حول المواقع التى يمر بها الخط ومحطات الضغط لتلافى حدوث مثل هذه الأعمال التخريبية التى تؤثر على اقتصاد البلد الداخلى، حيث تعتمد محطات الكهرباء والمصانع وآلاف من الوحدات السكنية على الغاز المضخ عبره.
من جانبه، لفت محمود عبدالرحمن، مدير الاستثمار فى شركة بريمييرا لتداول الأوراق المالية، إلي أن مثل هذه الحوادث تنعكس سلباً على الاقتصاد المصرى والبورصة، حيث تمثل إشارة للمستثمرين بعدم الاستقرار الأمنى وعدم وجود استقرار فى البلد المستهدف بالاستثمار.
