تسببت معركة بالأسلحة النارية أمام فرع البنك الأهلى بكورنيش النيل فى إثارة الذعر بين الموظفين، قالت التحقيقات الأولية إن المعركة نشبت بين «تاجر» و«صائغ» على ملكيته قطعة أرض، وإن الأخير استعان بعدد من أنصاره لوضع يده عليها، واستعان الطرف الثانى بالأهالى لمناصرته، وإن الموظفين اعتقدوا أن تشكيلاً عصابياً يحاول اقتحام البنك وسرقته.
ألقى القبض على المتهمين بمعرفة الأهالى وتم إلقاء الأسلحة النارية فى النيل، وحضرت قوة من قسم دار السلام والشرطة العسكرية، وتمت السيطرة على الموقف وباشرت النيابة التحقيقات.
البداية بلاغ من موظفى البنك الأهلى إلى المقدم بهاء على، رئيس مباحث دار السلام، بوجود معركة بين عدد من المسلحين أمام البنك، أضاف البلاغ أنهم يخشون اقتحامهم البنك والاستيلاء على المبالغ الموجودة داخله. تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء محمد طلبة، مساعد الوزير، مدير أمن القاهرة، قاده اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والعميد سامى لطفى، نائب المدير، وتبين نشوب مشاجرة بين كل من «سيد.ع - تاجر» طرف أول، و«عطا.ع - صائغ» طرف ثان، بسبب قطعة أرض فضاء يدّعى كلاهما ملكيتها وأن الثانى استعان بكل من «محمد.س - عاطل» و«محمد.م - عاطل» و«طارق.ح - سمكرى» و«عبدالله.س - عاطل» و«مصطفى.أ - عاطل» وأنهم استقلوا سيارة وبحوزتهم عدد من الأسلحة النارية للتعدى على الطرف الأول واغتصاب الأرض، وأن التاجر استعان بالأهالى للتصدى لهم وتمكنوا من ضبط المتهمين الذين ألقوا بالأسلحة النارية فى النيل، تمت الاستعانة برجال الشرطة العسكرية والإنقاذ النهرى لاستخراج الأسلحة من المياه، تحرر محضر، وباشرت النيابة التحقيقات.