سادت حالة من التوتر في الدائرة الثالثة، بأسيوط، على نظام الفردي، بعد أن كشف أحد مسؤولي منظمة حقوق الإنسان عن خوض المرشح «س .م» الانتخابات البرلمانية على مقعد العمال، ويتم التصويت له، في الوقت الذي تجدد فيه حبسه احتياطيا لمدة 15 يوما مع مراعاة التجديد له على ذمة قضية أخلاقية، ويقضي المدة في سجن أسيوط العمومي.
وقال مصدر أمني إنه تم تحديد جلسة 25 مايو 2012 لنظرها؛ وهو ما اعتبره مسؤولو منظمة حقوق الإنسان بأسيوط تجاوزات، خاصة بعد عدم استبعاده من قائمة المرشحين، وهددوا بإقامة دعاوى قضائية.
وتمكن هاني عبد اللطيف، أحد المراقبين من المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، من ضبط ما يعرف بـ«الورقة الدوارة» مع أحد الناخبين داخل لجنة المدرسة الزخرفية بمدينة أسيوط، وصورة لورقة أخرى أمام لجنة بني زيد الأكراد التابعة لمركز الفتح.
وقال أحمد جمال، منسق حركة 6 أبريل في أسيوط، إنه عثر على استمارة انتخاب عليها ختم اللجنة العليا ملقاة على الأرض أمام لجنة المدرسة الإسلامية بنات.