استقبل المتحف المصري الكبير بميدان الرماية، صباح الأربعاء، مجموعة جديدة من الآثار يبلغ عددها ١٨٠ قطعة أثرية من منطقة آثار الهرم والمتحف المصري بالتحرير.
وقال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إن تلك القطع عبارة عن مجموعة من رؤوس تماثيل من البرونز من عصري الأسرة ٢٦، والعصر اليوناني الروماني، وكذلك مجموعة من أخشاب مركب خوفو الثانية من عصر الدولة القديمة، والتي تعد من القطع الأساسية من الجسم الخارجي المركب والطويلة حيث تتراوح أطوالها بين ثمانية أمتار إلى تسعة أمتار، كما تحتوى بعضها على بعض العلامات الخاصة بتكنيك الصناعة.
من جانبه، أوضح عيسى زيدان، مدير الترميم الأولي بالمتحف المصري الكبير، أن أخشاب مركب خوفو الثانية خضعت لأعمال الترميم الأولى وتقويتها قبل نقلها، حيث كانت بحالة سيئة أثناء استخراجها من حفرة المركب، وتم نقلها على سيارات مجهزة ومزودة بوحدة تحكم فى درجة الحرارة والرطوبة، ومزودة أيضاً بوسائد هوائية تمنع الاهتزازات ضماناً لسلامتها.
وقال ممدوح طه، المشرف الأثري، إن فريق العمل نجح حتى الآن فى استخراج ٨٤٣ قطعة خشبية، وتم نقل ٦٤٣ قطعة للمتحف المصري الكبير بعد أن تم توثيقها بأسلوب علمى باستخدام تقنيات حديثة من التصوير ثلاثي الأبعاد.