توفى «ترزي» محتجز بقسم شرطة أسوان أول، بعد إلقاء القبض عليه، على ذمة قضية إيصال أمانة، وتم نقله إلى مشرحة أسوان، حيث قررت النيابة انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، فيما طالب أقارب المتوفى التحقيق في ظروف وملابسات وفاته.
وقال رومانى محارب، أحد أقارب المتوفى، إن المتوفي متزوج حديثا في يناير الماضي وتم إلقاء القبض عليه على ذمة إيصال أمانة، ولم يكن يعانى من أية أمراض وبعد نحو ساعة من القبض عليه علمنا بنبأ وفاته وما نطلبه هو معرفة الحقيقة.
كان المتوفى ويدعى ش. م، 43 سنة، يعمل ترزي وتاجر جلود بمنطقة شارع السودانية ومقيم بالصداقة الجديدة بمدينة أسوان، وتوفي داخل مقر احتجازه بقسم أول أسوان، بعد ضبطه بنحو ساعة على ذمة قضية «وصل أمانة».
وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة ملابسات وظروف وفاته وما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه.