دعا قادة الكنائس المصرية الناخبين للمشاركة واختيار المرشح الأصلح، سواء أكان مسلمًا أم مسيحيًا، وقال الأنبا مرقص، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، لـ«المصرى اليوم» إن الكنيسة الأرثوذكسية دعت الأقباط فى مصر وخارجها، للمشاركة فى أول انتخابات تشريعية بعد الثورة، وأكدت ما قاله البابا شنودة فى إحدى عظاته باختيار المرشح الأصلح، سواء أكان مسلمًا أم مسيحيًا. وقال «مرقص»: «اختاروا المسلم الذى يحبكم ويدافع عن قضاياكم».
وقال الأب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، عقب الإدلاء بصوته: إنه يدعو جميع أبناء الطائفة للتوجه لصناديق الاقتراع لصناعة مستقبل جديد لمصر.
وأضاف «جريش»: لن تقوم الكنائس بإرسال أتوبيسات أو أى من وسائل النقل الجماعى، لأن الكنائس الكاثوليكية فى منطقة الظاهر ومصر الجديدة موجودة بجوار اللجان الانتخابية فى المدارس، ورفض فكرة توجيه الناخبين للتصويت لحزب معين أو مرشح بعينه قائلاً: «أبناء الطائفة ينتمون لكل التيارات ومختلف الأحزاب، فمنهم اليسارى والاشتراكى والليبرالى، وانتماءاتهم السياسية مختلفة ومتباينة. ويغيب عن هذه الانتخابات البابا شنودة الثالث، بسبب تواجده بالولايات المتحدة الأمريكية للعلاج بمستشفى كليفلاند بولاية أوهايوا، وذكرت مصادر كنسية لـ«المصرى اليوم» أن البابا لم يستطع الإدلاء بصوته بالولايات المتحدة لعدم قدرته على تسجيل اسمه.