قالت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، برئاسة النائب سعد الجمال، إن الشعب الفلسطيني ما زال يعيش تحت وطأة الاحتلال، ولايزال يئن من الظلم والعدوان والقتل الممنهج، في غيبة ضمير العالم، حيث لا يزال الشهداء يتساقطون ويروون بدمائهم الطاهرة أرض وطنهم السليب، تاركين الأمهات والزوجات الأرامل والأطفال اليتامى في نكبة جديدة بعد نكبة 1948 .
وجاء في بيان للجنة في ذكري النكبة، أن الوجه الأمريكى القبيح يظهر للعالم كله انحيازه الأعمى وسياسته الخرقاء تجاه القضية الفلسطينية، التي يدعى كذبا أنه يحاول حلها، وهو في الواقع يدمر كل فرص الحل والسلام، ليس في فلسطين وحدها وإنما في المنطقة بأسرها، ويحتفل مع قادة الصهيونية بافتتاح سفارته في القدس المحتلة، في تحد صارخ وفاضح للمجتمع الدولي والقوانين والمعاهدات الدولية.
واعتبرت اللجنة بأن المقاومة الفلسطينية السلمية وما تدفعه من ثمن باهظ هي الوقود المتجدد لإحياء الحق في الحياة والأرض والوطن، وتأكيد أنه ما ضاع حق وراءه مطالب، وناشدت اللجنة المجتمع الدولى بحماية الشعب الفلسطينى الأعزل، الذي يتعرض كل يوم لكل صنوف الاضطهاد والقتل الممنهج، وأن يقرر مجلس الأمن الدولى في الجلسة التي دعت لها الكويت لبحث تداعيات غزة بإجراء تحقيق دولى محايد لتحديد مسؤولية مجرمى الحرب الصهاينة العنصريين.
وفي رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني،قالت اللجنة إن الدماء الذكية ستكون الشعلة التي تقود المسيرة الفلسطينية وتحرق العدو المتجبر، فيما أشادت بالموقف الإنسانى للرئيس عبدالفتاح السيسي باستمرار فتح معبر رفح البرى وإدخال المساعدات الطبية بقطاع غزة أو نقل من يحتاج من المصابين الفلسطينيين للعلاج بالمستشفيات المصرية.