قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبومازن، إن ما جرى في القدس اليوم هو افتتاح لبؤرة استيطانية أميركية وليست سفارة.
وأعلن «أبومازن» في كلمته بمستهل اجتماع القيادة الطارئ في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء اليوم الاثنين، عن تنكيس الأعلام غدا لمدة ثلاثة أيام حدادا على أرواح الشهداء، كما أعلن الإضراب غدا لمناسبة ذكرى النكبة.
وذكر أنه في «هذا اليوم أيضًا تستمر المذابح والمجازر بحق شعبنا في قطاع غزة وأيضا في الضفة الغربية، واليوم هو من أعنف الأيام التي تمر على هذا الشعب، مؤكدا أن شعبنا لن يتوقف عن نضاله السلمي حتى النصر بإقامة الدولة وعاصمتها القدس».
وتابع أن «إزاحة القدس واللاجئين عن المفاوضات يعني أن هناك صفعة أميركية»، مضيفا أن أميركا لم تعد وسيطا في الشرق الأوسط، و«أننا لن نقبل إلا وساطة دولية متعددة تأتي من خلال مؤتمر دولي».
وأوضح أن اجتماع القيادة الطارئ سيناقش تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي.
كما أكد الرئيس الفلسطيني أن قمة الحاجة اليوم هي للوحدة الوطنية والتلاحم الوطني، وهي قمة الحاجة لتلبي حماس وغيرها نداءنا للوحدة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، «فإذا لم نتحد لمناسبة القدس متى سنتحد، وإذا لم تكن القدس عنوان وحدة الشعب الفلسطيني، فلا أعتقد أن عنوانا آخر يستحق».