ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن المصريين يذهبون للتصويت في صناديق الاقتراع «وسط تهديدات جديدة من قادة المجلس العسكري»، معتبرة أن المشير طنطاوي وجه تهديدات واضحة في خطابه، الذي سبق الانتخابات مباشرة.
وأشارت إلى أن تلك الانتخابات هي الفرصة الديمقراطية الأولى لمصر منذ ما يقرب من نصف قرن، على الرغم من أنها تأتي وسط احتجاجات كبيرة على الأوضاع الديكتاتورية، التي مازالت مصر تشهدها، ووسط قانون الطوارئ المستمر، رغم ثورة 25 يناير.
وقالت: «إن المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة كان قد حذر الأحد من العواقب الوخيمة، التي يمكن أن تشهدها القاهرة، إذا استمر عدم الاستقرار»، وأوضحت أن المقصود به كان المحتجين في ميدان التحرير، الذين يرفضون الحكومة برئاسة كمال الجنزوري ويقاطعون الانتخابات.
وأضافت أن المشير «تحدى الحشود المتجمعة في ميدان التحرير عشية التصويت في الانتخابات» بقوله إنه لن يسمح لمثيري الشغب والمشاكل بعرقلة العملية الانتخابية، وإنه بدا «مصممًا على عزل المتظاهرين عن الشارع».
أما إذاعة «إيه بي سي» الأمريكية، فأكدت على موقعها الإلكتروني أن الاحتجاجات مازالت مستمرة، على الرغم من توجه آلاف المواطنين للإدلاء بأصواتهم في «سلسلة طويلة من الانتخابات تنتهي في مارس 2012»، ورأت أن الإخوان المسلمين من المرجح أن يحصلوا على معظم أصوات البرلمان المقبل.
