x

بدء مراسم افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.. وغياب السفراء الأجانب

الإثنين 14-05-2018 15:33 | كتب: اخبار |
  • افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة تصوير: أ.ف.ب

  • افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة تصوير: أ.ف.ب

  • افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة تصوير: أ.ف.ب

  • افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة تصوير: أ.ف.ب

  • افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة تصوير: أ.ف.ب

  • افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة تصوير: أ.ف.ب

  • افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة تصوير: أ.ف.ب

  • افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة تصوير: أ.ف.ب

  • افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة تصوير: أ.ف.ب

  • افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة تصوير: أ.ف.ب


بدأ، الاثنين، حفل تدشين السفارة الأمريكية في القدس بعد نقلها من تل أبيب، تزامنا مع مواجهات دامية أطلقت فيها القوات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الغاز على الفلسطينيين العزل على حدود غزة، أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات.

وأعلنت واشنطن، الاثنين، فتح سفارتها في القدس، في أعقاب اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في ديسمبر الماضي، بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وبدأ الحفل مع أداء النشيد الوطني الأمريكي، قبل أن يبدأ سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان إلقاء كلمته.

ويتزامن الحفل مع مواجهات دامية على الحدود، أدت إلى مقتل 40 فلسطينيا وإصابة أكثر من 1700 آخرين، ليرتفع بذلك عدد قتلى «مسيرة العودة الكبرى» التي انطلقت في 30 مارس 2018 إلى نحو 100.

وأطلقت نداءات استغاثة لدعم المستشفيات والمراكز والنقاط الطبية بالأدوية واللوازم الطبية بشكل فوري في ظل سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى.

ومن المقرر أن تصل الاحتجاجات، التي تحمل اسم «مسيرة العودة الكبرى» إلى ذروتها، الثلاثاء، في اليوم الذي يطلق عليه الفلسطينيون يوم «النكبة»، عندما طُرد مئات الآلاف من منازلهم في عام 1948.

وكانت إسرائيل تلقت، الأحد، «صفعة دبلوماسية» خلال احتفالات نقل السفارة الأميركية، إذ غاب معظم السفراء الأجانب عنها، نظرا لأن هذه الخطوة لاقت تنديدا ورفضا عالميا.

وقالت إسرائيل إن كل الدول التي لديها بعثات دبلوماسية، البالغ عددها 86، تلقت دعوة لحضور تلك المناسبة، وإن 33 فقط أكدت الحضور، من بينهم مندوبون من غواتيمالا وباراغواي، اللتين ستفتتحان سفارتيهما في القدس هذا الشهر.

وتقول معظم الدول إن وضع القدس يجب أن يتحدد في تسوية السلام النهائية، وإن نقل سفاراتها الآن سيستبق اتفاقا من هذا القبيل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية