بدأت الأعداد في طوابير الناخبين تتراجع أمام لجان منطقة قصر النيل بحلول الساعة الواحدة ظهرًا.
وكانت المدارس، التي ضمت لجان الاقترع، قد شهدت طوابير طويلة من الناخبين، أدت لازدحامات مرورية، وتحديدا في شارع قصر العيني، مما دفع عددًا من الشباب المنتمين للقوى السياسية إلى تولي عملية تنظيم المرور بتلك الشوارع.
وبدأ الإقبال على اللجان يتراجع بعد الساعة الواحدة ظهرًا، وغلب الطابع النسائي على الناخبين، حيث تجاوزت نسبة حضور الفتيات في العشرينات من أعمارهن، أكثر من 70% من الطوابير أمام لجان قصر النيل.
وأعرب الناخبون عن ثقتهم في تأمين العملية الانتخابية، على الرغم من الأحداث العاصفة التي سبقت تلك الفترة.