حدثت اشتباكات بين أنصار بعض المرشحين بالأيدي أمام لجنة مدرسة «أبو الفرج» ببولاق التابعة لدائرة قصر النيل بعد تأخر التصويت لأكثر من ساعة.
وأشار بعض الناخبين إلى حدوث حالات تصويت جماعي في اللجنة، وانتشار أنصار حزب الحرية والعدالة أمام اللجنة، حيث وضعوا مكتبًا عليه دعاية الحزب وأجهزة «لاب توب» لإرشاد الناخبين إلى لجانهم، كما وقفوا بكثافة أمام باب اللجنة لتوزيع دعايتهم على الناخبين، واستخدمت المرشحة عزة سالمان سيارة بميكروفون ولافتات للدعاية الانتخابية أمام اللجنة. فيما تم تعليق لافتة أمام اللجنة لتأييد المجلس العسكري والمشير طنطاوي من قبل تجار وكالة البلح.
وقال علاء الدين طه، سائق أتوبيس سياحي لـ«المصري اليوم»: «عمري 52 عاما وهذه هي المرة الأولى التي أتوجه فيها للانتخاب، هذه المرة شعرت أنه بإمكاني المشاركة في عملية التغيير، على الرغم من أن البلطجية مازالوا متواجدين ومازال هناك شراء أصوات، العملية الانتخابية لم تتغير كثيرا عن النظام السابق، ولكن هذه المرة ليس عندي شك في القائمين على الانتخابات، وإنما في المرشحين الذيت يشترون أصوات الناخبين ويستأجرون البلطجية».