أكد المستشار منصف سليمان، عضو المجلس الملى العام، المستشار القانونى للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة لا دخل لها فى قضية كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس، والتى ادعى سلفيون أنها أسلمت وأن الكنيسة تحتجزها. وقال سليمان، فى تصريحات له، الأحد: «كاميليا مواطنة مصرية لها عنوان معلوم للدولة، ولا يجوز التعامل مع الكنيسة بشأن المذكورة، ويجب إخطارها شخصيا بشأن المثول أمام النيابة».
فى سياق متصل، أعلن المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أنه المفوض رسميا بالتحدث بشأن أزمة كاميليا شحاتة، وذلك بموجب توكيل عام شامل منها وزوجها القس تداوس سمعان يحمل رقم 1735 لسنة 2011. وقال «جبرائيل» لـ«المصرى اليوم»: «موضوع السيدة كاميليا شحاتة زاخر لا صلة للكنيسة به من قريب أو من بعيد، إذ أصبحت بموجب التفويض والتوكيل سالف الذكر المتحدث عن هذا الموضوع والمخول لحله»، مؤكدا أن كاميليا «تعيش مع زوجها وصغيرهما حياة هادئة هانئة سعيدة مستقرة».
ونفى «جبرائيل» صحة ما تناقلته وسائل الإعلام من مواقع إلكترونية والصحف والقنوات الفضائية، عن أن الكنيسة سوف تقوم بإظهار كاميليا شحاتة على إحدى القنوات التليفزيونية، منوها بأن «هذا سلب لحريتها»، محذرا وسائل الإعلام والأفراد من تناول هذا الموضوع «باعتباره يدخل فى الحرمات الخاصة»، ووعد بحل قانونى للمشكلة قريباً.