x

بعد ترامب ونتنياهو.. «العبادى» مرشحاً لجائزة نوبل للسلام

الأحد 13-05-2018 06:24 | كتب: محمد البحيري |
حيدر العبادي - صورة أرشيفية حيدر العبادي - صورة أرشيفية تصوير : other

كشفت وسائل إعلام عراقية أنباء عن ترشيح رئيس الوزراء العراقى، حيدر العبادى، رسمياً، لنَيْل جائزة نوبل للسلام لعام 2018.

وتداولت وسائل الإعلام وثيقة موقَّعة باسم السفير العراقى فى برلين، ضياء الدباس، تتحدث عن ترشيح «العبادى»، 66 عاماً، للفوز بالجائزة تقديراً لدوره فى تحقيق الانتصار على تنظيم «داعش» الإرهابى وتحرير الأراضى العراقية وتحقيق الأمن والسلام فى العراق.

وأكدت وثيقة ثانية صادرة عن لجنة جائزة نوبل للسلام، وفق ما نشرته وسائل الإعلام، قبول ترشيح 330 شخصية لجائزة هذا العام.

وكان البعض قد أعلن سخطه على قائمة المرشحين لجائزة نوبل للسلام هذا العام، خاصة أنها ضمت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حيث أرسل 20 من الأعضاء الجمهوريين بالكونجرس إلى لجنة نوبل، فى وقت سابق، لترشيح ترامب للجائزة. وأعلن الزعيم السابق لحزب الاستقلال اليمينى، عضو البرلمان الأوروبى، نايجل فاراج، فى تصريحات لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، اعتزامه تقديم طلب لترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام.

وقال: «إن الجائزة ستخسر شرعيتها فى أنظار الملايين إذا عقد ترامب قمة ناجحة مع زعيم كوريا الشمالية، كيم يونج أون، ولم يحصل عليها بموجب ذلك». وأوضح «فاراج»، وهو حليف قديم لترامب، وكان أول سياسى بريطانى يلتقى به عقب فوزه فى انتخابات الرئاسة الأمريكية فى 2016: «السبب الوحيد الذى جعل القيادة فى كوريا الشمالية تصل إلى تلك (المرحلة) هو أنه كان صلباً فى التعامل مع بيونج يانج»، ورأى أنه ينتهج طريقاً مماثلاً مع إيران، التى قال إن سلوكها أصبح أكثر عنفاً وليس أقل منذ توقيع الاتفاق النووى فى 2015، رغم التأكيدات المتكررة من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية على امتثال طهران لأحكام الاتفاق.

وفى حال حصول ترامب على الجائزة- التى يعلَن عن الفائزين بها فى أكتوبر من كل عام، وتُسلّم فى ديسمبر- سيكون خامس رئيس أمريكى يحظى بها، حيث سبقه إليها كل من ثيودور روزفلت وودرو ويلسون وجيمى كارتر وباراك أوباما.

وتشمل قائمة مَن يحق لهم التقدم بترشيح الأسماء: أعضاء البرلمانات، والحكومات، والفائزين السابقين بالجائزة، وأساتذة الجامعات.

كما ذكرت تقارير إسرائيلية أن ثمة مساعى من جانب حزب الليكود لترشيح رئيسه، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، لنَيْل جائزة نوبل للسلام أيضاً، بدعوى دوره فى تسليط الأضواء العالمية على البرنامج النووى الإيرانى، الذى انتهى بانسحاب الولايات المتحدة منه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية