شهدت قرية «أبوقرقاص البلد» فى المنيا، السبت، حالة من الغضب، عقب إفراج أجهزة الأمن عن 8 من الأقباط، الذين تم التحفظ عليهم، المتهمين فى الأحداث، التى تعرضت لها القرية 18 أبريل الجارى، إثر خلافات على إقامة «مطب صناعى» أمام منزل محامى قبطى، مما أدى إلى مقتل وإصابة 4 مسلمين.
ويسعى ائتلاف شباب «كلنا مصريين»، بالتنسيق مع التيارات الدينية ورجال المصالحات، فى وقف أى أعمال تظاهرية، عقب صلاة الجمعة، اليوم، فيما أرسل عشرات المواطنين برقيات واتصالات باللواء ممدوح مقلد، مدير الأمن، يعلنون فيها رفضهم الإفراج عن الـ8 المسيحيين.
وأكد مدير الأمن، عدم وجود اتهامات للمفرج عنهم، وأن عمليات التحفظ كانت لأسباب أمنية لحين استقرار الأوضاع، مؤكداً عدم التهاون فى إحالة أى مواطن يثبت تورطه فى الأحداث إلى النيابة العامة أو العسكرية.
وأعلن أحمد نصار، ممثل الائتلاف، بمركز أبوقرقاص، أن الائتلاف يسعى لوقف أى أعمال احتجاجية عقب صلاة الجمعة اليوم، بحجة رفضهم الإفراج عن الـ8 المفرج عنهم، بالإضافة إلى إعادة تفتيش وتمشيط القرية لاستخراج الأسلحة غير المرخصة بمنازل الخارجين على القانون.
فيما طالبت أسر الضحايا، المجلس العسكرى، بإصدار الأحكام العادلة، ضد المتهمين بالقتل وترويع المواطنين. وطالبت صباح رمضان حميد «30 سنة» زوجة الضحية على عبدالقادر على «39 سنة» فران، بالقصاص من المتهمين مؤكدة أن زوجها خرج على صوت مشاجرات وأعيرة نارية بسبب خلافات بين مسلمين.
