بالإشارة إلى المقال الوارد بجريدتكم الموقرة بتاريخ ٢٧ أبريل لعام ٢٠١٨ تحت عنوان (من الونتر بالاس إلى الأولد كتراكت)، والذى يحمل الكثير من المعلومات المغلوطة ولا تعبر عن الواقع لذا فإننا نود من منطلق حق الرد الذى يكفله القانون أن نوضح لسيادتكم بعض الحقائق.
أولا: الأستاذة كاتبة المقال أقامت بالفندق يوم ٧ مارس ٢٠١٨ لمدة ليلة واحدة، حيث تعدى عدد الغرف المباعة مائة غرفة هذا اليوم فكون الكاتبة لا ترى النزلاء وتشير بأنه مهجور فإن ذلك لا علاقة له بالواقع ولا ذنب للفندق فيه.
ثانيا: فندق ونتر بالاس من أعرق فنادق مصر والأقصر ويتمتع بسمعة طيبة ومقصد للشخصيات المرموقة على المستويين المحلى والعالمى لما يتمتع به من فخامة وما يقدمه من خدمه راقية.
ثالثا: يدار الفندق عن طريق شركة سوفيتيل العالمية ويحتل المركز الرابع من بين ٥٤ فندقا على موقع TripAdvisor ومن الجدير بالذكر أن الفندق قد حظى هذا العام بموسم غير مسبوق منذ عام ٢٠١١.
رابعا: الفندق التاريخى الذى تم بناؤه عام ١٨٨٦ ميلادية والذى أقام فيه ملوك وأمراء ورؤساء ومشاهير العالم يمتلك العديد من الغرف والأجنحة الملكية والتى لم تكن فى أى وقت مثار انتقاد أو تعليق فيما يخص المساحة أو الشرفات أو المفروشات ومن الطبيعى أيضا أن تتفاوت الأسعار بين أنواع الغرف والأجنحة وكل نزيل يتم تسكينه فى نوع الغرفة التى قام بحجزها دون النظر إلى شخصية أو مهنة النزيل.
إننا حين نرد على مقال فإننا نرد بأرقام وحقائق يمكن للجميع التأكد من مصداقيتها ولا نذكر معلومات جزافية فيها إساءة لأحد أو لمؤسسة ونهيب بمؤسستكم العريقة تحرى هذا النوع من الأخبار والتى قد تسىء إلى مصداقية جريدتكم.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
سليم شاور- مدير الفندق