قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن «وجود جندي تركي واحد على التراب السوري يعد احتلالا، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إخوانجي».
أخبار متعلقة
وأضاف الأسد، في مقابلة مع صحيفة «كاثيمرني» اليونانية، نشرته وكالة الأنباء السورية «سانا»، الخميس، أن «وجود جندي تركي واحد على التراب السوري يعد احتلالا، هذا لا يعني أن الشعب التركي عدونا، فقبل أيام فقط كان لدينا وفد سياسي من تركيا، علينا أن نميز بين أردوغان من جهة والأتراك بشكل عام من جهة أخرى».
وتابع: «أردوغان إخوانجي، قد لا يكون منظما لكنه مرتبط بتلك الأيديولوجية، والتي أسميها أنا أيديولوجيا ظلامية، وبالنسبة له، وحاله في ذلك كحال الغرب، عندما فقد الإرهابيون السيطرة على مناطق مختلفة، ولم يستطيعوا في الواقع تنفيذ أجندة تركيا أو الغرب أو قطر كان لا بد أن يتدخل أحد ما، وهنا تدخل الغرب من خلال الاعتداءات الأخيرة على سوريا، وعندها كلف أردوغان من قبل الغرب، وبشكل رئيسي الولايات المتحدة، بالتدخل لتعقيد الأوضاع، ومرة أخرى لأنه دون ذلك التدخل، كانت ستتم تسوية الوضع بسرعة أكبر».
وأردف الرئيس السوري، قائلا: «إذا، المسألة لا تتعلق بالعلاقات الشخصية، القضية المحورية بالنسبة للإخوان المسلمين في أي مكان من العالم تتمثل في استخدام الإسلام للسيطرة على الحكومة في بلدك، وإقامة أكثر من حكومة في أكثر من دولة ترتبط بهذا النوع من العلاقات، كي تصبح شبكة للإخوان المسلمين في سائر أنحاء العالم».
