أكد الدكتور عصام سالم، محافظ الإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» الأحد، أنه يدرس أكثر من اسم لاختيار الأنسب منهم لتولى رئاسة نادى الاتحاد فى تلك الفترة، والإعلان عنه خلال ساعات. وأضاف سالم: «أن أى إعانات تقدمها الدولة متمثلة فى المجلس القومى للرياضة لن تذهب لجيوب اللاعبين.. وبالنسبة لمستحقات اللاعبين فنحاول الآن البحث عن متبرعين لها». من جانبه قال عمرو شوقى، إن المهمة تم عرضها على عدد كبير من رموز النادى إلا أنهم رفضوا جميعاً تولى النادى فى تلك الفترة خشية من موقف الفريق الكروى فى جدول الدورى، حيث يتذيل القائمة. وأضاف شوقى أن عفت السادات قبل المهمة، ولكنه وضع شروطاً لا يمكن تحقيقها، حيث يرغب فى تعيين أعضاء مجلس من القاهرة وهو أمر غير قانونى، ولا يمكن قبوله، وإذا تمسك بشرطه فى حواره مع المحافظ سنبدأ من نقطة الصفر مرة أخرى للبحث عن رئيس جديد. وقال شوقى: «نسعى إلى تعيين مجلس مؤقت فى أسرع وقت ممكن لتسيير الأمور داخل النادى، بالإضافة إلى الحصول على الدعم المادى من المجلس القومى للرياضة، المقرر اليوم بقيمة 500 ألف جنيه، وهو ما يرفع من فرص السادات بسبب رفض رموز النادى تولى الرئاسة خلال هذا التوقيت الحرج».
وفى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، كشف السادات أن أغلبية أعضاء مجلسه من رجال الأعمال، أصحاب الصيت والباع الطويل فى الاقتصاد المصرى، وهو ما سيمنحه الفرصة لإحداث التغييرات المرغوبة للجماهير والأعضاء فى أسرع وقت، خاصة أن الأوضاع داخل النادى يرثى لها. كان كل من هشام التركى وهشام حسن وإبراهيم شعبان من أبرز الأسماء المرشحة للانضمام للمجلس قبل أن يرفضها السادات، بحجة أنها ليست شخصيات المرحلة الحالية. من جانبه أكد هشام التركى، عضو المجلس الأسبق، عدم رغبته فى الانضمام للمجلس «المؤقت» خلال هذه المرحلة رداً على رغبة «السادات» فى الاستعانة بعناصر من خارج أسوار النادى، مؤكداً أنه تحدث «هاتفياً» معه، وأبلغه بالأمر.
