قال السفير السعودي لدى واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، إن «هذه التدابير ضد النظام الإيراني ليست موجهة نحو شعب أو طائفة معينة. لم يستخدم النظام المال من أجل رفاهية شعبه ورفع مستوى معيشته، بل استخدمه في تدخله الإقليمي الخبيث».
وأوضح السفير في تغريدة على تويتر: تؤيد المملكة العربية السعودية بشكل كامل التدابير التي اتخذتها (واشنطن) فيما يتعلق بالاتفاق النووي. كان لدينا دائماً تحفظات فيما يتعلق ببنود الاتفاق، وبرنامج الصواريخ الباليستية، ودعم إيران للإرهاب في المنطقة.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، واصفاً إياه بأنه «كارثي»، وإعادة العمل بالعقوبات على طهران.
وقال في كلمة متلفزة ألقاها في البيت الأبيض «أعلن اليوم انسحاب الولايات المتحدة من #الاتفاق_النووي الإيراني».