أعلن المعهد الجمهورى الدولى أنه سيراقب المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية التى من المقرر أن تبدأ الإثنين، مشيرا إلى أن وفد المعهد لمراقبة الانتخابات سيضم مراقبين من كندا ومقدونيا وبولندا والولايات المتحدة.
وقال المعهد، وهو منظمة أمريكية غير هادفة للربح، فى بيان نشره على موقعه الإلكترونى الأحد ، إن المعهد يتعاون فى مراقبة المرحلة الأولى من الانتخابات المصرية مع وفد الكونجرس الأمريكى برئاسة ديفيد دارير، والذى يضم فى عضويته كلا من دونالد رايان، وإيد وايتفيلد، وكونى هاريمان وايتفيلد، وبيرى جاكسون، وكبير المتحدثين باسم مجلس النواب الأمريكى جون بونر، وبراد سميث، والمسؤول السياسى باللجنة القانونية بمجلس النواب راشيل ليمان.
وأضاف المعهد، الذى يرأس مجلس إدارته جون ماكين الذى راقب الانتخابات منذ عام 1983 135 مرة فى أكثر من 44 دولة: إن وفد المراقبين يضم مدير الاتصال والمتحدث الرسمى باسم حزب المحافظين الكندى، ومديرة مركز رفيق الحريرى لشؤون الشرق الأوسط بالمجلس الأطلنطى ميشيل دن، ووزير الخارجية السابق فى جمهورية مقدونيا أنتونيو ميلوسوكى، وعضو الحزب المدنى البولندى أجينزكا بوماسكا، إضافة إلى فريق مساعدة من المعهد الجمهورى يضم نائب الرئيس التنفيذى للمعهد جودى فارست، والمدير الإقليمى لبرنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سكوت ماستيك، والمدير المقيم فى مصر سام لاهو.
وأشار المعهد إلى أن وفد المراقبين سيستمع فور وصوله القاهرة إلى عرض حول الوضع فى مصر وقانون الانتخابات وحقوق ومسؤوليات المراقبين الدوليين، من ممثلى السفارة الأمريكية بالقاهرة وممثلى منظمات المجتمع المدنى الدولية والمحلية والأحزاب السياسية ووسائل الإعلام.
وقال إن الوفد سينتشر فى ربوع مصر لمراقبة مراكز الاقتراع وتحديد وتقييم نقاط القوة والضعف فى العملية الانتخابية وقوانين الدعاية وعملية الاقتراع وفرز الأصوات، مشيرا إلى أن المعهد قام بنشر مراقبين فى مختلف أنحاء البلاد خلال الفترة السابقة لمراقبة الأنشطة الانتخابية والحملات السياسية وعملية الإعداد للانتخابات، حتى يُكوّن صورة أوضح عن المناخ الانتخابى فى مصر.
