x

محمد صلاح يفرض نفسه على «القاهرة للإعلام»: جعل مصر أكثر قربا من ثقافات كثيرة

الثلاثاء 08-05-2018 16:55 | كتب: حمدي قاسم |
مؤتمر القاهرة الدولي للإعلام مؤتمر القاهرة الدولي للإعلام تصوير : اخبار

الإعجاب باللاعب المصري محمد صلاح، فرض نفسه على فاعليات مؤتمر القاهرة الدولي للإعلام، وهو مؤتمر متخصص في الصحافة والإعلام يبحث العلاقة بين الأكاديميين والصحفيين المحترفين، وظهر ذلك من خلال تعليقات رئيس تحرير صحيفة نرويجية وأمين عام رابطة المحررين النرويجيين، خلال المؤتمر المنعقد في الجامعة الأمريكية بميدان التحرير، وينظمه جامعة أوسلو ميتروبوليتان بالنرويج، والبرنامج المصري لتطوير الإعلام، ورابطة المحررين النرويجيين ومنتدى المحررين المصريين بالإضافة للجامعة الأمريكية.

وقال «إيسبن إيجل هانسن»، رئيس التحرير ورئيس التحرير التنفيذى لجريدة أفتنبوستن النرويجية: «أتابع أخبار محمد صلاح، منذ يومه الأول في ليفربول، وعن طريقه أصبحت مهتماً أكثر بمصر، ومهتماً أكثر بهذا الرجل المهم جداً الذي عكس العلاقات، وجعل مصر أكثر قرباً من ثقافات كثيرة، ومسألة التقارب لا غنى عنها في الصحافة».

وعرض «أيسبن» صورة لمحمد صلاح، قائلاً: «هذه الصورة قمت بالتقاطها شخصياً»، في تعبير عن إعجابه باللاعب إعتزازه بالصورة التي التقطها.

وأضاف أرنى جنسن، أمين عام رابطة المحررين النرويجيين: «أشاهد ليفربول عندما يلعب هذا اللاعب الرائع»، وقام بعرض صورة اللاعب محمد صلاح أيضاً والإشارة إليها، مضيفاً أن كرة القدم تشغل مساحة كبيرة من الإعلام.

وخلال فاعليات المؤتمر، قال فراس الأطرقجى، رئيس قسم الصحافة الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن تطوير الإعلام مسألة تتعلق بالعالم أجمع، لأنه أصبح هناك خطاب إعلامى شديد الاستقطاب، ومسؤوليتنا جميعاً مجابهة النازية والفاشية الجديدة على المنصات الإعلامية المختلفة، حتى نصل إلى معالجة المشاكل من حولنا مثل مشاكل البطالة ونقص الوعي.

وأضافت إليزبيث أيدي، أستاذ الصحافة ومدير المركز الصحفي والإعلامي الدولي بقسم الصحافة والإعلام في جامعة أوسلو متروبوليتان: «يجب على الصحافة والإعلام مواكبة التحولات التكنولوجية السريعة، وأن يكون هناك تواصل بين الأكاديميين العاملين في المهنة من أجل تطوير العمل المهني لمواجهة الإيقاع السريع للأخبار».

وقال إيهاب الزلاقى، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «المصري اليوم»، إن الصناعة الإعلامية متعثرة، وتواجه مشاكل في إنتاج المحتوى بالإضافة إلى المشاكل المالية، وأن المشهد الإعلامي داخل صالات التحرير يختلف عما يحدث في قاعات البحث، وأن التطور التكنولوجي أسقط الحواجز بين الإنتاج التلفزيونى والإذاعي والصحافة وأصبحت الصحف اليوم تملك وحدات للإنتاج التلفزيونى من أجل إنتاج محتوى فيديو.

وطالب طارق عطية، مؤسس البرنامج المصري لتطوير الإعلام، بأن تدار المؤسسات الإعلامية كمعامل تجريب على ما هو جديد في الإعلام، مضيفاً أنه يجب أن يكون هنا تواصل وثيق الأكاديميين في قاعات البحث والمؤسسات الإعلامية.

وأكدت جيزال خوري، الصحفية ومقدمة البرامج في قناة بي بي سي، أن هناك تحدى إقتصادي يواجه وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها إضافة إلى مشكلة صناعة المحتوى.

وأجابت الدكتورة نائلة حمدي، مدير الدراسات العليا بقسم الصحافة بالجامعة الأمريكية، على سؤال حول ماذا لو أصبحت رئيساً لتحرير إحدى الصحف، بأنها ستقوم بتدريب المحررين على مهارات استخدام المنصات الإعلامية المتنوعة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية