عقد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، اجتماعًا لمناقشة مشروع نظام المشاركة في استخدام الدراجات بالفيوم كمشروع رائد في إطار برتوكول التعاون بين مشروع استدامة النقل في مصر التابع لوزارة البيئة وجامعة الفيوم ومحافظة الفيوم، ويهدف المشروع الرائد إلى توفير عدد 100 دراجة ذات جودة عالية، و120 وحدة انتظار للدراجات مزودة بنظام فتح وغلق أتوماتيكي، و12 محطة داخل جامعة الفيوم وفي الميادين العامة بالمحافظة تستوعب كل محطة 10 دراجات مزودة بخرائط وبيانات للمستخدمين، وذلك في إطار تشجيع الشباب على استخدام الدراجات بدلا من وسائل المواصلات التقليدية لتحقيق عائد بيئي من خفض الانبعاثات الناتجة عن وسائل النقل، والحد من استهلاك الوقود.
وقام مشروع استدامة النقل بتنظيم عدد من الندوات في جامعة الفيوم لتعريف الطلبة بنظام المشاركة في استخدام الدراجات، وقياس آرائهم حول جدوى تطبيقه، من خلال عمل استبيان وتحليل نتائجه.
ويأتي هذا المشروع ضمن مكون المشروعات الرائدة لتشجيع استخدام وسائل النقل غير الآلي نشر ثقافة النقل غير الآلي كوسيلة انتقال يومية، والذي يتم تنفيذها من خلال مشروع استدامة النقل في مصر، بهدف نشر ثقافة المشي والدراجات كبديل بيئي للتوفير من استهلاك الطاقة وخفض تلوث الهواء وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتقليل حجم المرور الآلي مما يساعد على تقليل الزحام وتيسير حركة المركبات.
جدير بالذكر أن مشروع استدامة النقل تنفذه وزارة البيئة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP ومرفق البيئة العالمية GEF، وبمشاركة وزارات النقل والداخلية ووزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية ومحافظات القاهرة، الجيزة، الفيوم، والمنوفية. حضر الاجتماع محمد شهاب عبدالوهاب رئيس جهاز شؤون البيئة والدكتورة منى كمال الوكيل الدائم للجهاز والمهندس محمد فتحي مدير مشروع استدامة النقل.