x

ملف سد النهضة.. الأبرز في صحف الثلاثاء

الثلاثاء 08-05-2018 06:37 | كتب: أ.ش.أ |
سد النهضة - صورة أرشيفية سد النهضة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أبرزت صحف «الأخبار» و«الأهرام» و«الجمهورية» الصادرة اليوم الثلاثاء، نشاط الرئيس السيسي واستقباله ديفيد ليبتون النائب الأول لمدير عام صندوق النقد الدولي، ومباحثات المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء مع يورجوس لاكوتريبيس، وزير الطاقة والتجارة والصناعة والسياحة القبرصي، سبل تعزيز التعاون بين البلدين، كما أبرزت آخر تطورات ملف سد النهضة.
واهتمت الصحف بتأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي- خلال استقباله أمس ديفيد ليبتون النائب الأول لمدير عام صندوق النقد الدولي _ أن مصر تسير على الطريق الصحيح، وتتطلع خلال الفترة المقبلة إلى استدامة استقرار الأوضاع الاقتصادية، وتحقيق نمو اقتصادي متسارع، يصاحبه توفير فرص عمل كافية، وتحسين بيئة الأعمال بشكل ملموس بما يضمن تنافسية الاقتصاد المصري وقدرته على جذب مزيد من الاستثمارات، خاصةً لصالح القطاعات الإنتاجية سواء الصناعة ،أو التصدير، وكذا تشجيع المنافسة، ومساندة القطاع الخاص على النمو والنفاذ إلى الأسواق الدولية، بالإضافة إلى تشجيع ومساندة الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومبادرات ريادة الأعمال والابتكار والتطوير.
وشدد الرئيس على حرص الدولة على تنفيذ برامج متكاملة للحماية الاجتماعية ورعاية الفئات الأكثر احتياجاً بهدف رفع الأعباء عن كاهلهم، وكذلك القيام بمزيد من الخطوات لتحقيق التنمية الاجتماعية، بما يشمله ذلك من الاستمرار في جهود تمكين المرأة في جميع المجالات، وتحسين الخدمات المرتبطة بالصحة والتعليم، وتدريب وتأهيل الشباب المصري على أسس علمية سليمة حتى يتمكن من تحقيق طموحاته، وللدفع به لتولى المناصب القيادية لكي يشارك في اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياته وتحدد مستقبله ومستقبل وطنه.
وأبرزت تصريحا للسفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، قال فيه إن الرئيس أعرب خلال اللقاء عن التقدير للشراكة المثمرة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي، والمساندة المقدمة من البنك لبرنامج مصر الوطني للإصلاح الاقتصادى، منوهاً إلى ما تمثله تلك الشراكة من رسالة إيجابية لجميع المستثمرين وأسواق المال العالمية حول جدية برنامج الإصلاح الاقتصادي، والآفاق الواسعة التي يوفرها الاقتصاد المصري.
كما أكد الرئيس أن برنامج الإصلاح الاقتصادى هو برنامج وطني طموح يعكس إصرار الدولة على التعامل بجدية شديدة مع التحديات المتراكمة والمزمنة ،التي عانى منها الاقتصاد المصري لعقود طويلة، ويهدف لتحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني، وتحسين مستوى حياة الشعب المصري وتحقيق آماله في بناء دولة حديثة ومتطورة.
وأضاف السفير بسام راضي أن الرئيس أعرب خلال اللقاء عن تقديره البالغ لوعي الشعب المصرى وإدراكه العميق طبيعة التحديات التي واجهتها مصر خلال الفترة الماضية، مشيداً بما أظهره المصريون من قدرة كبيرة على التحمل والصمود أمام الظروف الدقيقة سواء فيما يتعلق بتحدي الإرهاب الذي تواجهه مصر أو تحمل أعباء تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن النائب الأول لمدير صندوق النقد الدولى أشاد بتجربة الإصلاح الاقتصادي المصرى، مؤكداً أن الشجاعة التي أبدتها القيادة السياسية في مصر في تبنى سياسات إصلاحية جريئة أدت إلى تخفيف العبء على مصر وتحسين المؤشرات الاقتصادية المختلفة على نحو ملحوظ، مؤكداً حرص الصندوق على مواصلة التعاون مع مصر، وتوفير الدعم اللازم لإنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأشارت الصحف إلى أن الرئيس عقد اجتماعاً موسعاً مع أعضاء مجلس صندوق النقد الدولى، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي، ووزراء الاستثمار، والتجارة والصناعة، والمالية، والتخطيط، والقائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، ونائبي وزير المالية، ونائبي محافظ البنك المركزي.
ولفتت إلى أن أعضاء مجلس الصندوق قاموا خلال الاجتماع بعرض التجارب التنموية في عدد من الدول، حيث عرضت الدكتورة «زيتى اختار» محافظ البنك المركزى الماليزى السابقة تجربة ماليزيا في تحقيق التنمية الاقتصادية، وعرض «جون كيونج» رئيس معهد التطور الكوري تجربة كوريا الجنوبية في التحول من اقتصاد زراعي إلى اقتصاد صناعي متطور.
وأوضحت أنه دار خلال الاجتماع مناقشات بين المسئولين المصريين وخبراء صندوق النقد الدولى حول تجربة الإصلاح الاقتصادي المصرى والسبل التي تنتهجها الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه تنفيذ البرنامج، وملامح خطة العمل المشتركة بين الحكومة والصندوق خلال المرحلة المقبلة.
كما أبرزت الصحف الثلاث، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن النهوض بالقطاع السياحى يعتبر عاملا أساسيا ومهما في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، لأنه يساعد على المزيد من التقارب والتفاهم بين الشعوب ويوفر بيئة ازدهار وتقدم، موضحاً أن مصر لديها خطة طموح لزيادة المقاصد السياحية على كامل رقعة القطر المصري، بما في ذلك إقامة مدن جديدة على سواحل البحرين المتوسط والأحمر،وإنشاء المتاحف وعلى رأسها المتحف المصرى الكبير، الذي يعد أكبر متاحف العالم، وذلك خلال استقبال الرئيس أمس زوراب بولوليكاشفيلى أمين عام منظمة السياحة العالمية، بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة.
وتناولت الصحف تصريح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم الرئاسة أوضح فيه أن الرئيس أكد خلال اللقاء الأهمية التي توليها مصر لقطاع السياحة، باعتباره أحد أعمدة الاقتصاد المصري، مشيرا إلى الدور المهم الذي تضطلع به المنظمة في دعم وتنشيط السياحة بمختلف أنحاء العالم.
كما أكد الرئيس تطلع مصر لتعزيز التعاون مع المنظمة، بما يسهم في دعم القطاع السياحى بمصر، على ضوء ما يمثله هذا القطاع من أهمية كبيرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما استعرض الرئيس خلال اللقاء جهود الدولة في تعزيز الأوضاع الأمنية الداخلية والعمل على استقرارها بجميع أنحاء الجمهورية، مؤكداً اهتمام الدولة بالنهوض بالقطاع السياحى وزيادة مستوى تنافسية المقاصد السياحية المصرية، فضلاً عما توليه من اهتمام بالاستثمار في تنمية العنصر البشرى والارتقاء بمستوى الخدمات السياحية.
كما أكد الرئيس حرص مصر على المشاركة بفعالية في مختلف أعمال منظمة السياحة العالمية، واستضافتها العديد من اجتماعات المنظمة خلال الفترة الماضية، وكذلك اجتماعات الدورة الـ44 للجنة الشرق الأوسط التابعة للمنظمة والتى تنعقد اليوم وتستمر إلى الغد، فضلاً عن العديد من الفعاليات الدولية التي ستعقد على مدار العام الحالي، وهو الأمر الذي يعكس ثقة المجتمع الدولى في قدرات مصر التنظيمية.
وأضاف المتحدث الرسمى أن أمين عام منظمة السياحة العالمية أعرب من جانبه عن سعادته بزيارة مصر والمشاركة في اجتماعات لجنة الشرق الأوسط التابعة للمنظمة، مشيدا بالتطور الذي يشهده قطاع السياحة في مصر، معربا عن تطلع المنظمة لتعزيز التعاون مع مصر باعتبارها إحدى الدول المؤسسة للمنظمة، ومشيرا إلى تفاؤله لاستعادة سوق السياحة المصرية مكانته الرفيعة التي يستحقها دوليا.
وأشار أمين عام منظمة السياحة العالمية إلى الحرص على تعزيز قدرة مصر على إعادة تأهيل قطاع السياحة، ووضع خطط تعاون مشتركة تسمح بضخ موارد وخبرات من المنظمة لدعم قطاع السياحة المصري.
كما أبرزت الصحف تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنازة العسكرية التي أقيمت أمس لخالد محمد أمين محيى الدين أحد أعضاء مجلس قيادة ثورة يوليو عام 1952 ومؤسس حزب التجمع .
وأشارت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قام بتقديم العزاء لأسرة الفقيد، الذي لبى نداء ربه بعد مسيرة حافلة بالعمل والعطاء، وكانت له إسهامات قيمة على مدار تاريخه السياسى والوطنى بمشاركته في ثورة يوليو المجيدة وتأسيسه لحزب التجمع، كما حصل الفقيد على قلادة النيل تقديرا لخدمته الجليلة بالقوات المسلحة .
وفي سياق آخر، اهتمت الصحف الثلاث بلقاء المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء أمس يورجوس لاكوتريبيس، وزير الطاقة والتجارة والصناعة والسياحة القبرصي، لبحث سبل دعم وتعزيز مجالات التعاون بين البلدين، بحضور المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وخاريس موريتسيس، سفير قبرص لدى القاهرة.
وأشارت إلى أنه تم خلال اللقاء استعراض عدد من مجالات التعاون المشتركة وفى مقدمتها ما يتعلق بمجال الربط الكهربائى والغاز الطبيعى في ضوء هدف مصر التحول إلى مركز اقليمي للطاقة، حيث ناقش الجانبان التعاون في هذا المجال خاصة مشروع إنشاء خط انابيب يسمح بتصدير الغاز القبرصى إلى مصر وتسييله بهدف اعادة تصديره من خلال محطات الاسالة الموجودة في مصر والتى تعتبر اضافة متميزة للبنية التحتية في مصر في مجال الغاز الطبيعي، وتدعم هدف أن تكون مركزا اقليميا للطاقة.
وتم التأكيد خلال اللقاء على التوافق بين البلدين فيما يتعلق بأهمية خط أنابيب الغاز وما يحققه من عائد اقتصادي، كما تم الاتفاق في هذا الصدد على أهمية الإسراع في خطوات تنفيذ المشروع بالتنسيق مع الشركات المنفذة بحيث يمكن الاستفادة منه في أقرب وقت ممكن، وتناول اللقاء بعض جوانب التبادل التجارى بين البلدين.
وفى سياق متصل عقد المهندس طارق الملا مع وزير الطاقة القبرصى جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدى البلدين، وتناولت مجالات التعاون بين البلدين في مجال البترول والغاز الطبيعى، حيث تم بحث الموقف التنفيذى للاتفاق المبدئى بين مصر وقبرص بشأن نقل الغاز الطبيعى من قبرص إلى مصر.
وأضاف أنه تم التشاور بشأن موقف تنمية حقل افروديت القبرصى وربط إنتاجه من الغاز بالبنية التحتية ومصانع إسالة الغاز وتصديره في مصر، لافتاً إلى الاتفاق بين الجانبين على تخصيص جزء من الغاز القبرصى للوفاء باحتياجات السوق المحلى في مصر وتصدير الجزء الآخر إلى الأسواق الأوروبية.
فيما أبرزت الأهرام في صفحتها الأولى موافقة مجلس النواب بشكل نهائي على تقرير اللجنة المشتركة من لجنتي النقل والمواصلات والشئون الاقتصادية عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون تنظيم خدمات النقل البري للركاب باستخدام تكنولوجيا المعلومات «أوبر وكريم».
وأشارت إلى حسم مجلس النواب نص الفقرة الأولى من المادة الخامسة بمشروع قانون تنظيم خدمات النقل باستخدام تكنولوجيا المعلومات «أوبر وكريم»، حيث وافق المجلس النواب برئاسة الدكتور على عبدالعال على نص المادة الخامسة وذلك بعد المداولة، وأصبحت المادة تنص على قيمة 30 مليون جنيه للحصول على تراخيص التشغيل وفئات رسوم الترخيص التي تسددها الشركة نقدا أو بأي وسيلة أخرى، وذلك لمدة 5 سنوات ويدفع 25 % في بداية الحصول على الترخيص ويسدد الباقي عن طريق الأقساط .
أما جريدة «الأخبار» فاهتمت، بإعلان سامح شكري وزير الخارجية أن جولة المباحثات الفنية بين وزراء ري مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة الاثيوبي لم تحقق أي نتيجة بسبب استمرار تحفظ السودان وإثيوبيا على التقرير الاستهلالي لشركة الدراسات الفنية حول تأثيرات السد.
وأضاف أن مصر على استعداد مسبق للقبول بأي دراسات فنية لأن أمر السد علمي ويجب إبعاده عن الاعتبارات السياسية، وذلك خلال مؤتمر صحفي لشكري مع نظيره الأوغندي سام كوتيسا في قصر التحرير.
وأشار إلى أنه من الطبيعي أن تخرج الدراسات الفنية في غير صالح أحد الأطراف وأن مصر مستمرة في جهودها للتوصل إلى حل وفق القانون الدولي الذي يمنع الأضرار البالغ بدول مصب الأنهار الدولية.
وأضاف أن الاجتماع التساعي في أديس أبابا الثلاثاء القادم بحضور وزراء الخارجية والري ورؤساء مخابرات الدول الثلاث، موضحا أن اللقاء بحث ضرورة الالتزام باتفاق المباديء حول سد النهضة، والاعتماد على الرئيس الأوغندي موسيفني في الاسهام في تقريب وجهات النظر، والعمل على الوفاء بالالتزامات القائمة في إطار التعاون بين البلدين اتصالا بالمورد الهام وهو مياه النيل، كما تم بحث تعزيز المصالح المشتركة.
وأشار وزير الخارجية الأوغندي إلى ان هناك اجتماعات للجنة المشتركة بين البلدين خلال الفترة المقبلة، لمناقشة الموضوعات الخاصة بالمياه وتكنولوجيا الاتصالات.. وشدد على حق مصر في الاستفادة من حصتها الكاملة من مياه النيل، دون تعرضها لأي خطر أو تهديد.
أما جريدة «الجمهورية» فاهتمت بلقاء أحمد الطيب شيخ الأزهر مع رئيس مجلس حكماء المسلمين أمس حاج حسن البلقية سلطان بروناي في المحطة الأخيرة، في جولته الآسيوية التي شملت اندونيسيا وسنغافورة، حيث تناول اللقاء الدور البارز الذي يقوم به الأزهر في العالم أجمع وبمناهجه الدراسية التي تمتاز بالوسطية وإعداد علماء دين قادرين على تبصير الناس بشئون دينهم ودنياهم.
وأوضح السلطان أن خريجي الأزهر يتقلدون الكثير من المناصب المهمة ويساهمون بقوة في كافة المجالات، فمنهم المفتي ووزير الشؤون الدينية وقاضي القضاة وغيرهم، مقدما الشكر لدور الأزهر في تعليم أبناء السلطنة، مشيرا إلى أن بلاده تقوم بطباعة المصحف الشريف وهو مصحف بروناي وهذا المصحف كتبه أحد علماء الأزهر الشريف وأكد أن بروناي لديها جامعة إسلامية كبيرة تأسست على يد علماء ومناهج الأزهر وبها عدد من المبعوثين الأزهريين.
وأعرب الإمام الأكبر عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي لقيها منذ وصوله إلى سلطنة بروناي ذلك البلد الطيب الذي تربطه علاقات وثيقة وتاريخية بالأزهر الشريف، وأشاد فضيلته بما شاهده في بروناي من تسامح واعتدال، بما يعكس القيم الأصيلة لهذا البلد، ولثقافته الإسلامية الوسطية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية