x

لقاء بين وزيري خارجية مصر وإيران في إندونيسيا نهاية الشهر الجاري

الأحد 01-05-2011 11:35 | كتب: إفي |
تصوير : أ.ف.ب

قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إنه سيلتقي قريباً نظيره المصري نبيل العربي، في إطار مساعي الجانبين إلى بدء صفحة جديدة من العلاقات بين القاهرة وطهران.

وأوضح صالحي أن هذا اللقاء سيتم على هامش اجتماع حركة دول عدم الانحياز المقرر عقده بمدينة بالي الإندونيسية نهاية مايو الجاري، مشيراً إلى أنه سيبحث مع العربي العديد من الملفات الثنائية محل الاهتمام المشترك.

وأضاف الوزير الإيراني في تصريحات لوكالة «فارس» أن بلاده وكل من مصر وكوبا تمثل «ترويكا» حركة عدم الانحياز، وأن وزراء خارجية هذه الدول سيجتمعون في بالي لبحث العديد من القضايا المرتبطة بالحركة التي ترأسها مصر حالياً وستتسلم الجمهورية الإسلامية رئاستها العام المقبل.

ومنذ سقوط نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، تسعى كل من القاهرة وطهران إلى تجاوز مرحلة التوتر التي شابت العلاقات بينهما.

وكانت العلاقات بين مصر وإيران شهدت انقطاعا منذ مطلع الثمانينيات بعد أن استضافت مصر الشاه الإيراني المخلوع محمد رضا بهلوي، كما أن إيران قامت بتمجيد شخصية خالد الإسلامبولي، الذي اغتال الرئيس المصري السابق أنور السادات.

وارتفعت حدة التوتر بين البلدين أيضا منذ العملية العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر العام الماضي بسبب اتهام طهران للقاهرة بالمشاركة في حصار الشعب الفلسطيني، بينما اتهمت مصر إيران بالسعي لزعزعة منطقة الشرق الأوسط من خلال التدخل في شؤونها الداخلية.

وأعلن وزير الخارجية المصري أن بلاده مستعدة لفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية التي لا تعتبرها دولة «عدو».

ورحبت طهران من جانبها بهذه المبادرة، وصرح صالحي في وقت سابق بأنه وجه الدعوة لنظيره المصري لزيارة البلاد.

ولم يشر كبير الدبلوماسية الإيرانية إلى موعد محدد لزيارات متبادلة بين الجانبين، إلا أنه قال إن كافة الملفات ستطرح للبحث خلال لقاء بالي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية