x

وفد مصر الشعبي يشارك في احتفالات «سد الألفية»..وإثيوبيا: لا نقصد الإضرار بمصر

السبت 30-04-2011 20:56 | كتب: عادل الدرجلي |
تصوير : other

شارك وفد الدبلوماسية الشعبية المصري الذي يزور إثيوبيا حالياً في الاحتفال الشعبي الذي أقامته الحكومة هناك بمناسبة بدء إنشاء سد الألفية، والذي بدأت الحكومة في دعوة المواطنين للتبرع لإنشائه من خلال رسائل«SMS» عبر التليفونات المحمولة باعتباره مشروعا قوميا لإثيوبيا. قال أبدولا جمادا، رئيس البرلمان الإثيوبي، خلال استقباله الوفد المصري، إن بلاده لا تقصد بإنشاء السد الإضرار بمصر، ولكنها تعمل لتحقيق المصلحة العامة لدول حوض النيل، خاصة مصر والسودان، وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد تطوراً ملحوظاً للعلاقات بين البلدين، خاصة بعد ثورة 25 يناير، التي أسقطت النظام السابق، الذي أساء لعلاقة الجوار بين مصر وإثيوبيا وأعاق تطوير العلاقات لمصلحة البلدين.

وقال كاسا تكلبيران، رئيس مجلس الفيدراليات الإثيوبي، إن نهر النيل يجب أن يكون دافعاً للتعاون بين البلدين، وليس أساساً للشكوك المتبادلة، وأشار إلى أن «سد الألفية» سيعمل على تنظيم تدفق مياه النهر لكل من مصر وإثيوبيا، إضافة إلى توليد الكهرباء لإثيوبيا.


من جانبه، قال السفير المصري في إثيوبيا طارق غنيم، أثناء حفل العشاء، الذي أقامه تكريماً للوفد إن العلاقة بين البلدين يجب ألا يحكمها موضوع واحد مثل سد الألفية، وأشار إلى ضرورة قيام الكنيسة المصرية بدورها في تنمية العلاقات المشتركة، لافتاً إلى أن زيارة البابا شنودة لإثيوبيا قبل عامين ساعدت على تحسين العلاقات إلى حد كبير. وقال محمود درير غيدي، سفير إثيوبيا في القاهرة، إن بلاده لا يمكنها الإضرار بمصالح مصر أو دول حوض النيل، وأشاد بدور الوفد الشعبي المصري في فتح صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين. وشدد مصطفي الجندي، منسق الوفد الدبلوماسي الشعبي، على ضرورة عدم تعرض أي دولة من دول حوض النيل للظلم بسبب المشروعات النيلية.

وطالب الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، بعرض الدراسات المتعلقة بإنشاء «سد الألفية» على العلماء المتخصصين في هذا المجال لمعرفة الحقيقة الكاملة حول مدى تأثيره على دولتي المصب (مصر والسودان.(

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية