x

استمرار انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لـ«توت عنخ آمون» بمشاركة علماء آثار عالميين

الأحد 06-05-2018 17:48 | كتب: سمر النجار |
مؤتمر المتحف المصري الكبير الثاني حول توت عنخ آمون بحضور وزير الآثار - صورة أرشيفية مؤتمر المتحف المصري الكبير الثاني حول توت عنخ آمون بحضور وزير الآثار - صورة أرشيفية تصوير : أسامة السيد

لليوم الثاني على التوالي، يستمر انعقاد المؤتمر الدولي الرابع للملك «توت عنخ آمون»، تحت عنوان «آثار توت عنخ آمون: الأسلحة والتماثيل»، في أحد فنادق الهرم الشهيرة برئاسة الدكتورة فايزة هيكل، أستاذ علم المصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور طارق سيد توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، ومشاركة أهم علماء الآثار في العالم.

ويناقش المؤتمر- الذي افتتحه الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أمس الأول «السبت»، ومن المقرر أن يستمر حتى اليوم «الاثنين»- محاضرات لباحثين آثريين متخصصين من الجامعات المصرية و8 دول أجنبية ليقدموا آخر ما توصل إليه العلم والجوانب الأثرية للتماثيل والأسلحة الخاصة بالملك توت غنخ آمون، وأعمال ترميم الدروع، والنقل الآمن للعجلات الحربية.

وحضر الافتتاح عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، والدكتور محمد ابراهيم، ومدير المعهد الألماني، ومديرة المتحف المصري ببرلين، ومدير مركز البحوث الأمريكي، ومجموعة من علماء الآثار من دولة المانيا والنمسا وايطاليا والنرويج وأمريكا.

وخلال كلمته الافتتاحية، أكد وزير الآثار على إلتزام وزارة الآثار بالجدول الزمني المحدد للافتتاح الجزئي للمتحف المصري الكبير، والذي سوف يشهد افتتاح مرحلة هامة جداً تضم آثار توت عنخ آمون، لافتاً إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف لعرض القطع الأثرية فقط، بل هو أكثر من ذلك بكثير، فهو مجمع ثقافي بحثي علمي عالمي، يضم مخازن ومعامل وقاعات للمؤتمرات. وشدد وزير الآثار على أنه سيكون قبلة للباحثين الأثريين من العالم أجمع لدراسة الآثار. وأكد وزير الآثار على أنه تم إنجاز أكثر من ٧٠٪؜ من المتحف كما تم نقل ٤٣٢٥٧ قطعه أثرية من معروضاته، بالإضافة إلى نقل عدد ٤٥٤٩ من إجمالي 5 آلاف قطعه للملك توت عنخ آمون.

وألقى الكتور زاهي حواس محاضرة عن اكتشاف مقبرة الفرعون الصغير وعن آخر الدراسات العلمية التي قام بها مع فريق من العلماء لمعرفة سبب وفاته وأفراد عائلته، كما تم عرض فيلم تسجيلي قصير حول المتحف المصري الكبير.

ومن ناحية أخرى، للبدء في وضع خطة عمل تنفيذية لجميع المناطق الأثرية الإسلامية، بدأ الدكتور جمال مصطفى، رئس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أولى زياراته الميدانية لعدد من مناطق الآثار الإسلامية بالقاهرة والجيزة، ورافقه خلال الجولة عدد من قيادات الإدارة المركزية للقاهرة والجيزة ومناطق آثار شمال القاهرة.

وتضمنت الزيارات خانقاه سعيد السعداء والمنطقة المحيطة بها، ومقعد الأمير ماماى، وشارع المعز ومنطقة الجمالية.

وقال الدكتور مصطفي إن القطاع سيعمل على دراسة كافة ملفات الآثار الإسلامية لمواجهة جميع المشاكل والتحديات التي تواجهه، وانجاز جميع المشاريع القائمة بها حسب الجدول الزمني المحدد لها، والعمل على توفير المخصصات المالية لذلك.

وأضاف مصطفى أنه فور انتهاء هذه الجولات التفقدية يتم عقد اجتماع لوضع الخطوط العريضة للعمل وتحديد الأهداف المرجوة، وطرق تقييم الآداء مع التركيز على بعض الأولويات ووضع خطة لكافة الإدارات المركزية بالقطاع للسنوا الـ4 المقبلة، مع التركيز على الإستعانة بالكوادر القادرة على تنفيذ وتداول المناصب القيادية بضخ دماء جديدة من القيادات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية