شرحت ناتالى ميير، خبيرة التغذية العلاجية والطبيبة النفسية في جامعة أكس أويد بروفونس الفرنسية، الطريقة التي تتبعها منذ 7 سنوات في عيادتها الخاصة لمساعدة الراغبين في فقدان الوزن بعيدا عن العادات الغذائية المعروفة لدى الأجداد.
وأوضحت الطبيبة الفرنسية، حسبما نشر بمجلة (لوبوان) الفرنسية، أن المشكلة في فقدان الوزن لا ترتبط بالكمية ونوعية الطعام، ولكن الدور الذي يلعبه هذا الغذاء في الجسم، مضيفة أن عملية «تدبيس المعدة» لا تحقق نجاحا في التخلى عن عادة شراهة تناول الطعام.
وأكدت أنها تساعد عملاءها في اتباع عادات تجعلهم يتناولون الطعام لمجرد إشباع الجوع، وليس كرد فعل للضغوط النفسية التي يتعرضون لها، أو لأنهم يشعرون بحالة ضيق أو عدم شعورهم بالسعادة.
ونصحت الطبيبة الفرنسية بضرورة عدم الإفراط في تناول الطعام وتناوله باعتدال، مشيرة إلى وجود 3 أنواع من الضغوط، سواء الناتجة عن العمل، والضغط العاطفي، والضغط المرتبط بحالة الشخص اليومية؛ لذلك، فإن عملية تحكم الإنسان في هذه الضغوط تساعده في التحكم في كمية الطعام المتناولة.