وزير التعليم: «نحن في حرب ضروس لأننا نهز عروش أصحاب المصالح والفاسدين»

أكد وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، أن النظام الجديد للتعليم هو هدية لمصر لـ100 عام قادم لدفعها للأمام، مشيرًا إلى أن الدول تغير أنظمتها التعليمية بشكل شامل كل 100 أو 150 عام، وهو ما فعلته كوريا الجنوبية واليابان وسنغافورة لنهضتها.

وأضاف «شوقي»، في حديث خاص ببرنامج «هنا العاصمة» مع لميس الحديدي على «CBC»، اليوم السبت، أن النظام القادم أن اللغتين العربية والإنجليزية سيتم تدريسهم بداية من العام الأول للطالب إضافة إلى مجموعة العلوم والتكنولوجيا ومجموعة الفنون، يتم تقسيمهم في المرحلة الإعدادية إلى العلوم والرياضيات والدراسات، والتربية الفنية والموسيقية والمسرح والإعلام.

وأشار إلى أن الطلاب في المدارس الحكومية ستتعلم اللغة الإنجليزية والعربية من رياض الأطفال عبر وسائل حديثة تحدثًا وكتابة، وسيكون هناك امتحان معياري في اللغة العربية بالصف الرابع الابتدائي لمعرفة قوة القرائية والهجائية، وأن المناهج الإنجليزية تم العودة فيها إلى المجلس البريطاني.

وتابع «مركز تطوير المناهج هو من وضع المناهج للمرة الأولى عكس ما كان يحدث في المرات السابقة، وهو مركز يضم أساتذة متخصصين وضعوا المناهج بالتعاون مع منظمات دولية، وخبراء من البنك الدولي، إضافة إلى منظمة التعاون الدولي اليابانية»جايكا«.

وأكد أنه «خرجنا بهذا النظام بعد عمل ظل مستمرًا طيلة 12 شهر، وأرسلناها إلى مراكز عالمية للحصول على رد الفعل».

وشدد شوقي على أن الوضع الحالي للتعليم هو الأصعب.

وحول المدارس التجريبية قال شوقي إن كل من هو داخل المدارس التجريبية الآن سيظل على نفس النظام حتى يتخرج منها، وأن من سيدخل الصف الأول الابتدائي في 2018 التجريبي سيبقى كما هو من حيث اللغات وليس من حيث المناهج.

وقال شوقي: «نحن في حرب ضروس لأن ما نعمل من أجله يهز عروش أصحاب مصالح وفاسدين».

وتابع: «التجريبي سيظل موجود، وستسمى المدارس المميزة وسيكون بها إنجليزية مستوى رفيع وكثافات قليلة، ومدرسين بكفاءة كبيرة».

وحول الكثافات أكد شوقي أن هناك دراسة كاملة لتوفير الفراغات للتغلب عليها، وأن الفرش الموضوع للمدارس اليابانية يتم إنتاجه.

أما إعداد المعلم فشدد شوقي أن تأهيل المعلم سيظل مستمرًا بتتابع كل سنة.