منظمة العفو الدولية دعت منظمات المجتمع المدنى العالمية والأفراد إلىإرسال خطابات باللغتين العربية والإنجليزية أو أى لغات أخرى لمحافظ القاهرة، ومدير مشروع دعم تطوير العشوائيات، لمناشدة الحكومة المصرية بإجلاء 200 أسرة من شارع المقدسة فى المقطم بعد أن تم نقلهم من منشية ناصر، وإعادة تسكينهم فى منطقة أكثر أمانا، فضلا عن وقف هدم المبانى الحالية وتأمين مساكن لهم. وطالبت المنظمة الأمريكية، فى تقرير لها أمس الأول، السلطات المصرية بأن تؤدى واجبها بحماية أرواح وصحة السكان فى شارع المقدسة، وضمان حقوقهم فى سكن بديل ملائم، وتوفير المعلومات لديها عن مقاييس الخطورة والأمان لإنقاذ هولاء الأهالى من تساقط الصخور فى هذه المنطقة.
نوهت «العفو الدولية» إلى ضرورة أن تضع الحكومة على قائمة أولوياتها مراجعة المواطنين فى جميع المناطق غير الآمنة فى منشية ناصر، وإيجاد وسائل سريعة تقيس ضرورة حماية حياة الأهالى وأمنهم، واحترام حقوقهم أثناء الإجلاء. وانتقدت المنظمة نقل 200 أسرة من منشية ناصر إلى مساكن بديلة فى شرق القاهرة بشارع المقدسة بالمقطم، لقربها من منطقة تساقط الصخور فيها، حيث إن هذه المبانى البديلة تم بناؤها تحت حواف الجبل وتتساقط منها الصخور بشكل مستمر.
وقالت إن المواطنين معرضون للخطر أو الموت بسبب احتمال سقوط الأحجار، مضيفة أن السلطات المصرية فشلت فى نقلهم إلى مكان آخر أكثر أمانا مما كانوا يسكنون فيه فى منشية ناصر بعد حادثة تساقط صخور الدويقة عام 2008.