x

إسرائيل تبدأ حملة دبلوماسية دولية ضد الاعتراف بحكومة الوحدة الفلسطينية

السبت 30-04-2011 21:13 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى استغلال اتفاق المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس المقرر توقيعه فى القاهرة الأربعاء المقبل، لنسف محاولة الحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة.

وذكر مصدر حكومى إسرائيلى، الجمعة، أن نتنياهو قرر إطلاق حملة دبلوماسية دولية ضد الاعتراف بحكومة وحدة وطنية فلسطينية تكون حركة حماس جزءا منها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية يجال بالمور: «كنا بالفعل ضد أى إعلان أحادى الجانب للدولة الفلسطينية، لكن إذا أصبحت حماس طرفا فى السلطة سيصبح الأمر أكثر خطورة».

وحذر «بالمور» من «خطورة تسلل» حماس إلى الحكومة الفلسطينية المقبلة، مشيرا إلى أنه «ما دامت هذه الحركة لا تلتزم بشروط الرباعية الدولية للشرق الأوسط فستبقى فى نظر إسرائيل والدول الغربية منظمة إرهابية».

ودعا وزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان، الجمعة، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون إلى «مطالبة حماس بتنفيذ جميع الشروط التى حددتها اللجنة الرباعية بصورة تامة».


فى غضون ذلك، دعا رئيس الحكومة المقالة التى تديرها حركة «حماس» فى غزة إسماعيل هنية، الجمعة، منظمة التحرير الفلسطينية إلى «سحب» اعترافها بإسرائيل. وقال «هنية» إن على منظمة التحرير ليس فقط الرد على إسرائيل بأنه «إما السلام أو الاستيطان، بل عليها سحب اعترافها بها لأن وجودها أصلا غير شرعى». وقلل «هنية» من أهمية التهديدات الإسرائيلية بإفشال المصالحة وما وصفها «بالهستيريا التى سادت أوساط الاحتلال» جراء اتفاق المصالحة. وأكد «هنية» الاستعداد لتقديم استحقاق اتفاق المصالحة الفلسطينية فى إشارة إلى تقديم استقالة حكومة حماس. وقال «هنية» إن «الحكومة مستعدة لتقديم الاستحقاق المترتب على اتفاق المصالحة. من جانبه، أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) أنه سيحتفظ بالدور السياسى وأن الحكومة الفلسطينية الجديدة المزمع تشكيلها بعد اتفاق المصالحة لن يكون لها أى دور سياسى أو تفاوضى. وقال «أبومازن» خلال لقاء مع دبلوماسيين إيطاليين، الجمعة فى رام الله، إنه «لن يكون للحكومة الجديدة التى ستشكل بالتشاور مع حماس أى دور سياسى أو تفاوضى وستنحصر مهمتها فقط فى إعادة إعمار قطاع غزة والإعداد للانتخابات». ومن جهة أخرى، نفى عضو المكتب السياسى لحركة حماس، عزت الرشق المقيم فى دمشق، السبت، أنباء عن مغادرة حركة حماس ومكتبها السياسى العاصمة السورية دمشق إلى قطر.

وأكد «الرشق» أن حماس «مازالت تمارس عملها من دمشق، وما تناوله الإعلام بهذا الخصوص عار عن الصحة تماما». وكانت صحيفة «الحياة» قد ذكرت فى عددها السبت أن حركة حماس اتخذت قرارا بمغادرة سوريا، وأن قطر وافقت على استضافة القيادة السياسية فقط بعدما رفض كل من الأردن ومصر ذلك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية