فشل الأهلي في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي، بعدما تعادل سلبيًا مع الترجي التونسي على ملعب برج العرب بالإسكندرية في أولى مباريات دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أفريقيا.
بدأ البدري المباراة بالرسم التكتيكي المعتاد للأهلي 4-2-3-1 بوجود محمد الشناوي في حراسة المرمي وأحمد فتحي على اليمين وصبري رحيل على اليسار وأيمن اشرف ومحمد نجيب قلبي دفاع وفي الوسط عاشور والسولية وأمامهم ميدو جابر على اليسار وباكا على اليمين ووليد سليمان في الوسط وفي الأمام مروان محسن
بينما خالد بن يحيي بدأ المباراة بالرسم التكتيكي 4-3-2-1 بوجود بن شريفية في حراسة المرمي وسامح الدربالي على اليمين وخليل شمام والزوادي في قلبي الدفاع وحسين الربيع على اليسار وفي الوسط الثلاثي فرانكوم وكوليبالي ومحمد على منصر وأمامهم الثنائي هيثم الجويني وأنيس البدري وفي الأمام طه الخنيسي
لم يظهر الأهلي بشكل جيد، خاصة مع وجود 5 غيابات على الأقل من التشكيل الأساسي للفريق، وهم علي معلول وسعد سمير في الدفاع وجونيور أجاي، في الهجوم المتأخر، ووليد أزارو في قلب الهجوم، بالإضافة إلى إعارة عبدالله السعيد.
استمرت الجزر المنعزلة بين خطوط الأهلي، فلم يستطع السولية أو وليد سليمان الربط بين الخطوط، خريطة تمريرات وليد سليمان وعددها تظهر قلة التمريرات المرسلة للخط الأمامي أو إلى باكا أو ميدو جابر خلال 86 دقيقة لعبها وليد تقريبًا.
نظرًا لما سبق يضطر مروان محسن في أغلب الأحيان إلى النزول إلى الوسط لاستلام الكرة فيفتقد الأهلي أي وجود هجومي
خلال 90 دقيقة بالكامل حاول مروان محسن على المرمى مرتين فقط، بينما باكا حاول على المرمى 4 مرات.
ولكن المثير في هذه المباراة أنه سددت كرة واحدة فقط بين القائمين والعارضة، وكانت عن طريق الخنيسي و16 محاولة للفريقين بعيد عن المرمى تمامًا.
الكرات العرضية أيضًا عكست تواضع مستوى المباراة، حيث لعب الأهلي 22 كرة عرضية بينها 3 صحيحة، وهذا أمر أيضًا يعكس انخفاض دقة العرضيات للأهلي بالإضافة إلى تواجد مروان محسن وحيدًا في العمق.
بينما الترجي لعب 5 كرات عرضية خلال المباراة بينها 2 صحيحتين وكانت هذه العرضيات من الناحية اليسري للأهلي
الأهلي اعتمد على الناحية اليسري في الهجوم وفي البناء ثم ارسال الكرة لليمين لباكا وتكرر الأمر مرتين خلال المباراة أهدر منها باكا هدفًا سانحًا للتسجيل في الشوط الأول وتغاضي الحكم عن احتساب ركلة حرة لباكا في الأخري
في الناحية الدفاعية لم يعاني الأهلي لقلة تواجد الترحي الهجومي خلال المباراة بالكامل
بالنسبة للتغييرات كان تغيير الأهلي الاول اضطراريًا بنزول هاني بدل من السولية وتحويل فتحي للعمق أمام عاشور، التغيير الثاني كان بدخول اسلام محارب بدلا من باكا ولم يؤدي بشكل جيد وكان متأثرًا بشدة من خطأ مباراة الكأس اما التغيير الأخير والذي يٌسأل عنه البدري هو تأخر نزول صلاح محسن للدقيقة 84! الترجي بدا متراجعًا بشدة خاصة في الربع ساعة الأخير فكان ينبغي على البدري اشراك صلاح محسن في الدقيقة 75 على الأكثر لكي يستطيع أن يصنع أي فارق.
الأهلي أحرز هدفًا صحيحًا ألغاه الحكم باشارة من الحكم المساعد لكن الاهلي لم يكن فريقًا خطيرًا أو شرسًا خلال المباراة على الرغم من ان المباراة تُلعب في القاهرة وعلى الرغم ان الترجي يفتقد إلى أكثر من 50% من قوته في الماضي بعد بيع فخر الدين بن يوسف والفرجاني ساسي ومشاركة البلايلي والشعلالي وهم ليسا في الحالة المثلي واشراك خليل شمام في مركز قلب الدفاع وتواضع مستوي حسين الربيع على الناحية اليسري.