x

وزير الأوقاف يوضح حقيقة إغلاق الكتاتيب

الجمعة 04-05-2018 16:54 | كتب: أحمد البحيري |
زيارة وزير الأوقاف إلى المنوفية زيارة وزير الأوقاف إلى المنوفية تصوير : اخبار

قالت وزارة الأوقاف إنه «ردا على بعض الشائعات والافتراءات التي تخلقها وتفتريها وترددها بعض صفحات الجماعات الإرهابية والمتطرفة والمأجورة والتي قد يرددها بعض من ينخدع أو يقع في فخ أو شراك هذه الصفحات أو الجماعات، نفى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال اجتماعه بقيادات الدعوة بالمنوفية جملة وتفصيلا كل ما تردد عن إغلاق الكتاتيب».

وأضافت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة: «أكد وزير الأوقاف خلال لقائه قيادات الدعوة بالمنوفية أن عدد الكتاتيب المعتمدة من الوزارة والتابعة لها قد ارتفع في الأربع سنوات الأخيرة بأكثر من ٢٠٠% من نحو ٧٥٠ كتابا إلى ٢٢٨٦ كتابا، إضافة إلى افتتاح ٦٣٨ مدرسة قرآنية تضم كل مدرسة ثلاثة محفظين بمثابة ثلاثة كتاتيب بالمساجد الكبرى، وهو الأمر الذي تشهده الوزارة لأول مرة في تاريخها ويلاقي إقبالا كبيرا، وتستهدف الوزارة الوصول إلى ١٥٠٠ مدرسة قرآنية بنهاية العام الجاري ٢٠١٨م بإذن الله تعالى».

وأضاف الوزير: «هناك تنسيق مستمر مع وزارة التضامن الاجتماعي لتقنين أوضاع مكاتب تحفيظ القرآن الكريم التابعة لبعض الجمعيات الأهلية، كل ما في الأمر أننا لم نسمح ولن نسمح لفلول وعناصر الجماعات المتطرفة والمتشددة بعمل غسيل مخ مبكّر لأطفالنا وأبنائنا تحت ستار تحفيظ القرأن الكريم الذي يجب أن نصونه من أن تتاجر به الجماعات المتطرفة».

وتابع: «أما ما ذكره أحد المواقع المعروفة بدعمها للجماعة الإرهابية من أن الوزارة امتنعت عن فرش ٢٠٠ مسجد مبنية بالجهود الذاتية فمحض كذب وافتراء، والمسجد الذي افتتحته مبني بالجهود الذاتية وقد فرشته الوزارة ضمن مئات المساجد المبنية بالجهود الذاتية التي فرشتها الوزارة هذا العام، مؤكدا أن الوزارة تولي اهتماما ودعما وتشجيعا كبيرا لكل ما يتصل بالجهود الذاتية سواء في إحلال وتجديد المساجد أم صيانتها».

كما أكد وزير الأوقاف -خلال اللقاءـ على أهمية الإعداد والاستعداد الجاد والتام والمبكر لكل ما يتصل بشؤون الشهر الكريم وبخاصة الملتقيات الفكرية، وتنظيم الاعتكاف الذي هو سنة ثابتة عن سيدنا رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم)، وكذلك تنظيم شؤون ساحات ومساجد صلاة العيد.

وأختتم البيان بأن الوزارة تأمل تحري الدقة فيما ينسب إليها من أخبار، مؤكدة أنه لا يمثلها إلا موقعها الرسمي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية