x

ختام أعمال مؤتمر قضايا المرأة العربية في جامعة الفيوم

الجمعة 04-05-2018 02:30 | كتب: أ.ش.أ |
جامعة الفيوم - صورة أرشيفية جامعة الفيوم - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

اختتم المؤتمر العلمي الـ27 لكلية الخدمة الاجتماعية في جامعة الفيوم بعنوان «قضايا المرأة العربية» أعماله، مساء الخميس، بإصدار التوصيات بمشاركة وفود من مختلف الجامعات المصرية وبعض الجامعات والمؤسسات العربية، وذلك برعاية الدكتور خالد حمزة، رئيس الجامعة.

وقال رئيس المؤتمر، الدكتور محمد جمال الدين عبدالعزيز، عميد كلية الخدمة الاجتماعية، إن المؤتمر أوصي متخذي القرار بتبني سياسات تنويرية موجهة للنساء وصياغة سياسات تنموية تراعي التنوع الاجتماعي وتبني استراتيجيات فاعلة لحماية وتمكين وتأهيل النساء ذوات الإعاقة وإيجاد مظلة حماية اجتماعية متكاملة تسهم فيها كل من الدول ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.

وأوصى المؤتمر بالعمل على حصول النساء من مختلف الأعمار والمستويات الاجتماعية والمناطق المختلفة على خدمات الرعاية الصحية المختلفة لتحقيق أمن المرأة الصحي الذي قد يعزز تمتعها بالأمن في مجالات أخرى، وضرورة مواجهة كل صور العنف الذي تلقاه المرأة خاصة التحرش الجنسي من خلال تفصيل القوانين في هذا الصدد مع توفير الحماية والرعاية للفتيات الأكثر عرضة لفقدان الأمن من خلال إعادة تأهيلهن وتحريرهن من الوصمة التي تلحق بهن، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا من خلال وزارات التضامن الاجتماعي والثقافة ووسائل الإعلام والتربية والتعليم والمجتمع المدني والمؤسسات العلمية الأكاديمية والوزارات والهيئات المعنية بالأمن النسائي.

وركزت توصيات المؤتمر على ضرورة تمكين المرأة في المجال الاقتصادي من خلال تفعيل مشاركة المرأة في مجال المشروعات الصغيرة، ومناشدة الأجهزة المعنية بالتنمية تيسير إجراءات الحصول على القروض وخاصة للمرأة المعيلة، وإجراء البحوث العلمية في مجال تمكين المرأة للوقوف على العوامل الحقيقية التي تقف وراء عدم تمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، مع ضرورة دعم وتطوير كفاءة منظمات المجتمع المدني، والتأكيد على تشجيع إشراك العنصر النسائي العربي في صنع واتخاذ القرار، ووضع الآليات الكفيلة بمواجهة التحديات الحاضرة والمستقبلية التي تعوق تمكينها في المنظمات الدولية.

وأوصي المؤتمر بتحقيق الدمج الاجتماعي والقضاء على الاستبعاد الاجتماعي للنساء بما يضمن مساهمتهن الكاملة في جميع الأنشطة داخل المجتمع ودفع المنظمات غير الحكومية بصفة عامة ومنظمات المرأة ومنظمات حقوق الإنسان بصفة خاصة إلى إعطاء أولوية في نشاطها لمقاومة العنف الذي تتعرض له المرأة والفتيات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية