x

«أحمد حرارة»: أرفض جمع التبرعات لعلاجي.. وسفري لسويسرا وألمانيا على نفقتي الخاصة

الأحد 27-11-2011 12:54 | كتب: محمد فارس |
تصوير : محمد كمال

أعلن الدكتور أحمد حرارة، الناشط السياسي، رفضه أي مساعدة مادية، سواء من المؤسسات أو الأفراد، في علاجه، بعدما فقد عينه الثانية خلال الاشتباكات مع قوات الأمن  في الاعتصام المستمر في ميدان التحرير منذ 18 نوفمبر، مؤكدًا سفره إلى ألمانيا وسويسرا بعد 10 أيام لإجراء بعض الفحوصات الطبية على نفقته الخاصة.

وقال «حرارة» في بيان أصدره، الأحد: «أشكر جموع شعب مصر العظيم على شعوره وتقديره لي، وأشكر كل من فكر أو حاول مساعدتي في العلاج بعد إصابتي في العين اليسرى خلال الأحداث الأخيرة، التي أدت إلى فقدان بصري تمامًا، خاصة أنني كنت قد أصبت في عيني اليمنى يوم أن انتفض الشعب العظيم وخرج ليحقق ثورته المجيدة في الثامن والعشرين من يناير».

وأضاف: «أؤكد أن احتفاء الشعب بي بعد إصابتي خففت الكثير من جراحي، التي لن يداويها سوى تحرير مصر من يد المستعمر الوطني، الذي استخدم كل أساليب الاستبداد والقمع ضد شعبه على مدار العقود الستة الماضية».

وأكد «حرارة» امتنانه لكل من حاول مساعدته في العلاج أو التكفل بالمصاريف قائلاً: «يملأني الشعور بالامتنان للجميع وكل من حاول مساعدتي في العلاج أو التكفل برحلة علاجي للخارج».

وأشار إلى أنه «فخور بما قدمه لمصر التي تستحق حريتها التضحية من الجميع»، وقال: «قررت أن أتكفل بمصاريف علاجي، حتى لا أحصل على مقابل لما قدمته لبلادي».

وأوضح البيان أن هناك بعض رجال الأعمال الشرفاء وبعض المؤسسات سعت إلى مساعدته في العلاج، وهو الأمر الذي رفضه، وطالب بعدم استخدام اسمه في جمع أي تبرعات من أجل علاجه.

وأكد «حرارة» لـ«المصري اليوم» أنه سيقوم برحلة علاجية إلى سويسرا وألمانيا بعد 10 أيام، لعمل بعض الفحوصات الطبية في عينيه كمحاولة لإجراء جراحة قد تعيد إليه البصر في إحدى عينيه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية