x

ترامب يحتفل بتنصيب «بومبيو» وزيرًا للخارجية.. و«الفرنسية»: «ازدراء للدبلوماسيين»

الخميس 03-05-2018 02:43 | كتب: أ.ف.ب |
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو - صورة أرشيفية وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

فور تسلّمه مسؤولياته في وزارة الخارجية الأمريكية، انكبّ مايك بومبيو، الرجل القوي الجديد في واشنطن، والذي يحظى بدعم كامل من الرئيس دونالد ترامب، على تفعيل دور هذه الوزارة والعمل على استعادتها «مجدها الغابر» بعد أن أدارها سلفه ريكس تيلرسون بطريقة أثارت انتقادات واسعة.

وقال ترامب، خلال مشاركته في حفل تنصيب «بومبيو» وزيرا للخارجية في مقر الوزارة، الأربعاء: «أستطيع أن أقول إن هناك طاقة إضافية تنبعث من وزارة الخارجية لم نر مثيلا لها منذ فترة طويلة جدا».

وردّ عليه «بومبيو» قائلا: «أريد أن تعود الخارجية الأمريكية إلى مجدها الغابر».

ولفت في حفل تنصيب «بومبيو» أن اسم سلفه لم يذكر ولا حتى مرة واحدة، هو الذي لم يحظ خلال ترؤسه الدبلوماسية الأمريكية طيلة 15 شهرا بأي تكريم مماثل والذي أقاله ترامب بطريقة مفاجئة.

وهي المرة الأولى التي يزور فيها ترامب مقر وزارة الخارجية منذ وصوله إلى البيت الأبيض قبل 15 شهرا.

وكان الرئيس السابق، باراك أوباما، زار مقر الخارجية بعد 3 أيام فقط على تنصيبه رئيسا عام 2009.

ولا يخفي الرئيس الأمريكي إعجابه بالعسكريين وازدراءه للدبلوماسيين، وما التأخر في ملء الكثير من المناصب الأساسية التي ما زالت شاغرة في الوزارة، وسعيه إلى خفض عدد العاملين فيها وخفض ميزانيتها بصورة غير مسبوقة، إلا دليل على مدى تقليله من أهمية دورها بالنسبة إليه.

وفي هذا الصدد، قال ترامب، لشبكة «فوكس نيوز»، نوفمبر الماضي، وبنبرة استهزاء: «لسنا بحاجة إلى كل هؤلاء الناس، فكما تعرفون هذا يسمّى تقشفا»، مضيفا «الشخص الوحيد المهم هو أنا».

وباعتراف كبار الموظفين فيها، كانت الخارجية الأمريكية تعاني كثيرا من الجمود، وما زاد الأزمة حدة هو شخصية الوزير تيلرسون الذي تجنّب مواجهة مشاكل الوزارة مفضّلا البقاء بعيدا عنها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية