x

«برشلونة» و«الريال» الأفضل محليًا وأوروبيًا قبل موقعة الكلاسيكو

الأحد 27-11-2011 11:30 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : اخبار

 

قبل أسبوعين فقط من المباراة المرتقبة بينهما في قمة الدوري الإسباني لكرة القدم، أكد ريال مدريد وبرشلونة مجددًا أنهما الأقوى والأبرز محليًا وأوروبيًا، وفرض كل منهما هيمنته وسطوته على الدوري الإسباني من ناحية ودوري أبطال أوروبا من ناحية أخرى.

وقبل خمسة أيام فقط حقق كل من الفريقين فوزًا رائعًا في دوري الأبطال، وأتبعه ريال مدريد بفوز ثمين في الدوري الإسباني على جاره أتلتيكو مدريد، ودفع برشلونة ثمن الإجهاد بعد الجهد الكبير الذي بذله في لقاء دوري الأبطال ليخسر أمام خيتافي في الدوري الإسباني، لكن ذلك لا يعني ترنحه لأن الفريق مازال في المركز الثاني.

وأعلن ريال مدريد مجددًا عن قدراته الهجومية الرائعة في الموسم الحالي من خلال الفوز الكاسح «6-2»، على دينامو زغرب الكرواتي يوم الثلاثاء الماضي ليصبح الفريق الوحيد الذي حقق الفوز في جميع المباريات الخمس التي خاضها حتى الآن في الدور الأول «دور المجموعات» بدوري الأبطال.

ولم يتأخر برشلونة في الرد عليه من خلال فوز أغلى وأبرز على حساب مضيفه ميلان الإيطالي «3-2»، في واحدة من أبرز المباريات بدور المجموعات ليضمن الفريق الكتالوني البقاء في صدارة مجموعته، ويواصل انطلاقته الرائعة في رحلة الدفاع عن لقبه بالبطولة الأوروبية العريقة.

ونال كل من ريال مدريد وبرشلونة إشادة بالغة ليس فقط للنتيجة التي حققها كل منهما، وإنما أيضا للعرض القوي. ولا يختلف الحال كثيراً فيما يتعلق بمسيرة كل من الفريقين في الدوري الإسباني، حيث حقق ريال مدريد فوزاً ثميناً ورائعاً «4-1» على جاره وضيفه أتلتيكو مدريد في «ديربي» العاصمة الإسبانية. وأتبعه برشلونة بالهزيمة «0-1»، أمام مضيفه خيتافي والتي قد تكون دافعاً له على التألق والبحث عن الفوز في لقاء الكلاسيكو الذي سيقام في العاشر من الشهر المقبل لتقليص الفارق مع الريال.

وأكد برشلونة والريال أنهما بلا منافس حقيقي على الأقل في الدوري الإسباني الذي يوسع فيه الفريقان الفارق تدريجيًا عن أقرب المنافسين، ولا يستطيع أي فريق اللحاق بهما، خاصة أن الهزيمة من خيتافي كانت الأولى لبرشلونة في المسابقة هذا الموسم، ويستطيع الفريق بإمكانياته العالية ووفرة النجوم تجاوز هذه المحنة سريعًا والعودة بقوة لرحلة الدفاع عن لقبه المحلي.

لذلك ، لم يكن غريبًا أن يصرح المدرب الإيطالي الشهير أريجو ساكي، المدير الفني السابق للمنتخب الإيطالي، المدير الفني السابق لفريق ميلان قائلاً: «سيكون لقب دوري الأبطال من نصيب برشلونة أو ريال مدريد».

وتشير الإحصائيات والأرقام إلى أن قطبي الكرة الإسبانية هما الأفضل في دوري الأبطال حيث سجل كل منهما 16 هدفاً في مبارياته الخمس التي خاضها حتى الآن، وذلك بمعدل تهديفي يتجاوز الثلاثة أهداف للمباراة الواحدة واهتزت شباك برشلونة أربع مرات مقابل مرتين فقط لريال مدريد.

ولا يقترب من الفريقين في المسابقة الأوروبية سوى بايرن ميونيخ الألماني الذي سجل 11 هدفاً حتى الآن مقابل أربعة أهداف في شباكه.

والحقيقة أن بايرن يأتي خلف قطبي الكرة الإسبانية في ترشيحات المنافسة على اللقب، خاصة أن المباراة النهائية للبطولة ستقام على ملعبه باستاد «أليانز آرينا» في ميونيخ.

وتزامنت هيمنة برشلونة والريال مع فترة الترنح التي تعيشها بعض الفرق الكبيرة على الساحة الأوروبية. على سبيل المثال، مازالت فرق مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزية مهددة بالخروج من الدور الأول للبطولة، حيث سيتعامل كل من هذه الفرق بحذر شديد في الجولة السادسة والأخيرة من مباريات دور المجموعات حتى يمكنه التأهل للدور الثاني «دور الستة عشر».

وفي المقابل، مازالت كرة القدم الإيطالية تعاني من أزمة ومازالت فرق إنتر ميلان وميلان ونابولي التي تمثلها في البطولة الأوروبية بعيدة عن أفضل مستوياتها.

كما تعاني فرق أخرى مثل ليون الفرنسي وبورتو البرتغالي من تراجع مستواها وسيكون على هذه الفرق الاجتهاد كثيرا في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات دور المجموعات إذا أرادت التأهل للدور الثاني.

ويدين ريال مدريد وبرشلونة كثيراً في بلوغهما هذا المستوى الرائع حالياً إلى تألق معظم نجوم الفريقين مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة وتشابي ألونسو في ريال مدريد والأرجنتيني ليونيل ميسي وتشافي هيرنانديز وسيسك فابريجاس في برشلونة.

ومازال الموسم في ثلثه الأول لكن كل المؤشرات تشير إلى أن برشلونة وريال مدريد يتربعان بجدارة على كل من العرشين الإسباني والأوروبي انتظارًا للحظة التتويج في نهاية الموسم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية