استنكر الإعلامي عمرو أديب تعليقات قيادات جماعة الإخوان المسلمين الرافضين لمزاعم «المصالحة مع الإدارة المصرية».
وقال، في برنامجه «كل يوم»، مساء الثلاثاء، إن أحدًا في الإدارة المصرية لم يتحدث عن فكرة المصالحة مع الجماعة، المدرجة على قوائم الإرهاب.
وأضاف أن الحديث عن المصالحة يشبه الحديث عن «مغارة على بابا»، وسخر من تصريحات أحد قيادات الجماعة حول مزاعم «نية الرئيس السيسي في المصالحة».
وتساءل متهكمًا: «هو الرئيس عبدالفتاح السيسي أنا يوم غيبت فيه وقت ما كنت في ليفربول بقابل محمد صلاح قال إحنا هنصالح الإخوان وأنا ما أعرفش؟».
وتابع: «الناس دي بتستعبط، الناس دي أكيد بتهزر، مين قال إننا عايزين نتصالح، والسؤال مهم: نتصالح ليه؟ إديني سبب، وغير السبب، إيه المقابل؟».
وقال: «أنت عندك إيه تدهوني؟ إلا إذا لو قلت لي التصريح الشهير (أول ما يخرج مرسي من السجن كل العمليات اللي في سينا تقف)»، وأضاف أننا لسنا بحاجة إلا هذا العرض؛ لأن العمليات توقفت، و«العرض متأخر».
ودعا الإعلامي عماد أديب، أبريل الماضي، إلى الحوار مع من سماهم «الشباب المتعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين»، وهي الدعوة التي لاقت ردود أفعال كثيرة ومتباينة.
ورفض حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، الدعوة إلى الحوار مع الجماعة، وقال «يسقط النظام إذا تصالح مع الجماعة»، ورأى في المصالحة «خيانة لدم شهداء مصر».