عثر المعارض السوري، ثائر الناشف، على زوجتة، منى عبد الوهاب، ملقاة على الأرض بأحد شوارع منطقة المرج بالقاهرة، بعد اتصال إحدى السيدات، التي رأتها ملقاة على الأرض في حالة إغماء، والتي حاولت إسعافها بعد أن قامت بحملها إلى منزلها بمساعدة الماريين في الشارع، وبعد أن فاقت وقامت بالاتصال بزوجها لطمأنته عليها، تم نقلها إلى المستشفى للاطمأنان على صحتها.
كان «الناشف» قد اتهم السفارة السورية باختطافها ومحاولة قتلها، بسبب معارضته لنظام بشار الأسد والمطالبة بإسقاطه.
فيما نظم العشرات من النشطاء وأبناء الجالية السورية مظاهرة أمام مقر السفارة بالدقي، تنديدًا باختفاء زوجة الناشط والمعارض السوري، ثائر الناشف، وقد اتهموا السفارة باختطافها وتعزيبها، ورفعوا الأعلام السورية هاتفين «يسقط يسقط الأسد» و«ياسفير ياعميل اطلع برا أرض النيل» و« يلعن روحك ياحافظ ».
فيما حاول عدد من المتظاهرين اقتحام السفارة السورية، إلا أن قوات الأمن، التي انتشرت بشكل مكثف عند مقر السفارة، قد منعتهم وطلبت منهم الابتعاد عن مقر السفارة، وهو ما استجاب له المتظاهرون بعد أن فرضت قوات الأمن كردونًا وسياجًا حديدية أمام مقر السفارة والشوارع المؤدية إليها، فاضطر المتظاهرون إلى الوقوف أمام حزب الوفد.