الداعية الإسلامى الدكتور صفوت حجازى طالب بتقليل صلاحيات رئيس الجمهورية فى الدستور المصرى الجديد الذى يوافق عليه الشعب مع الإبقاء على المادة الثانية منه، مشدداً على عدم الحديث عن تطبيق الشريعة الإسلامية فى الوقت الحالى.
وقال، خلال ندوة بكلية صيدلة الزقازيق،الجمعه: «أهم مواصفات رئيس الجمهورية القادم أن يكون حراً ومتربى وتعلم فى مصر، و(يمشى على العجين ما يلخبطوش)، ولا يعرف الإنجليزى ولا الفرنساوى، وليس عميلاً للغرب». مشيراً إلى أن جميع مرشحى الرئاسة حتى الآن لا يصلحون لتولى المنصب بل إن أياً منهم لا يصلح أن يكون رئيساً للزقازيق- على حد قوله.
وأضاف: «أحلم بالولايات المتحدة العربية والولايات المتحدة الإسلامية». لافتاً إلى أن مصر ستكون ولاية من الولايات العربية، مشدداً على أن مصر بدستورها الجديد ورئيسها الجديد ستكون بداية للولايات المتحدة العربية، مداعباً الحاضرين: «أحلف لكم بالطلاق لتصدقوا، هنفتح بيت المقدس غصباً عن أى حد»، على حد تعبيره.
وأشار إلى أنه لا يمانع فى قيام أحزاب دينية، خاصة أن صندوق الانتخاب هو الحكم، فالدول الغربية واليابان فيها أحزاب دينية ولا تحدث فتنة كما يدعى البعض، مبيناً أن مصر لكى تكون دولة عظمى فلابد لها من شيئين، هما التعليم الذى يجب نسفه من الحضانة إلى الجامعة ووضع نظام جديد، والصحة بنظامها الجديد أيضاً.
وأقسم حجازى على أن مصر لن تجوع إلا عند ظهور علامات بقيام الساعة الكبرى وهى ظهور الدجال، مضيفاً أن التحديات التى تواجه مصر بثورتها هى بقايا النظام البائد وإسرائيل وأمريكا.
واتهم حجازى، فلول الحزب الوطنى بإثارة الفتنة الطائفية بين السلفيين والصوفيين حول الأضرحة، وبين السلفيين والإخوان، وبين الإسلاميين والليبراليين.