أدان مركز القاهرة للتنمية الاعتداء على المتظاهرات السلميات بالضرب والسحل فى الشوارع والقبض على بعضهن، خلال أحداث الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن فى ميدان التحرير وشارع محمد محمود، وطالب المجلس العسكرى بتوفير الحماية اللازمة للنساء أثناء المظاهرات السلمية، وتطبيق ما جاء فى المواثيق واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء، التى وقعت عليها مصر.
واستنكر المركز فى بيانه - الذى يأتى بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المرأة - الاعتداء على الناشطات، كما أدان ما سماه «التعذيب والتحرش الجنسى الذى تعرضت له الكاتبة الصحفية منى الطحاوى على أيدى قوات الأمن المركزى» ، واعتقال مخرجة الأفلام الوثائقية جيهان نجيم، وتعرض صفاء محمد للضرب المبرح، ما نتج عنه إصابتها بكسور فى يديها - على حد قول البيان. وقالت عزة سليمان، رئيس مركز قضايا المرأة المصرية، لـ«المصرى اليوم»، إن العنف الذى يمارسه المجلس العسكرى وقوات الشرطة ضد المتظاهرات أحد أشكال العنف الممنهج، الذى يستهدف إذلال الفتيات وتخويفهن، ليحجمن عن نزول الميدان.