أكد اللواء إسماعيل عبدالعزيز، الأمين العام للجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال، على أهمية دعم الحكومة للقطاع الخاص المصري للاستثمار في تنمية شمال سيناء، مشيرًا إلى أن الموقع الاستراتيجي والموارد الطبيعية التي تتمتع بها سيناء تؤهلها لكي تصبح سنغافورة الشرق الأوسط، نظرًا لموقعها الفريد المطلع على البحر الأحمر والبحر المتوسط والخليج المائي لقناة السويس وقربها من خليج العقبة، فضلًا عن كونها وسط العالم وأفريقيا.
وطالب «عبدالعزيز» في بيان، الاثنين، رئيس هيئة التنمية الصناعية اللواء أحمد عبدالرازق، بإعداد خريطة استثمارية منفصلة لتحديد الفرص الاستثمارية لتنمية سيناء، مشيرًا إلى أن سيناء تتمتع بثروات طبيعية ومعدنية كبيرة ومنها الجرانيت والرخام، فضلًا عن كونها مسارا للعائلة المقدسة، ما يجعلها مدينة سياحية في المقام الأول بالإضافة إلى توافر المياه الجوفية والمياه السطحية من مياه ترع السلام وهو ما يعزز من فرص الاستثمار الزراعي بها.
ولفت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعطى إشارة البدء في تنمية سيناء حيث أعلن عن تخصيص 275 مليار جنيه لدعم تنمية سيناء وهو ما يدفع القطاع الخاص للاستثمار بها خاصة مع قرب الانتهاء من العملية الشاملة سيناء 2018.
كما أكد على أهمية قيام وزارة الاستثمار بإصدار قانون خاص بالاستثمار في سيناء وتسخير جميع جهود الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص للترويج للفرص الاستثمار وإقامة مشروعات بمختلف القطاعات لتنمية المنطقة.
ودعا الأمين العام للجمعية المصرية المغربية، رجال الأعمال المصريين لتوجيه استثماراتهم لتعمير سيناء، متوقعًا تدفع استثمارات أجنبية وعربية ومحلية في سيناء خلال الأربعة السنوات المقبلة نظرًا لموقعها الجغرافي الفريد والموارد الطبيعية المتوفرة بها، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص في انتظار الانتهاء من العملية الشاملة سيناء 2018 وإصدار الجيش البيان الأخير للبدء في ضخ استثمارات كبيرة لتنمية سيناء.