أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هناك حالة من التطاول والتشكيك ضد الوزارة حول النظام التعليمي الجديد، وليس كما أشيع أننا نصنع الـ«فنكوش».
وأضاف «شوقي»، خلال مؤتمر صحفي بصندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، أن المناهج الجديدة التي يتم وضعها تتضمن مواصفات الخريج المطلوب المتطابقة لرؤية 2030 والدستور المصري، متابعا أن هذه المواصفات تمت ترجمها لمهارات شخصية وبيئية وثقافية وحياتية.
من جانبها، قالت الدكتورة نوال شلبى، مدير مركز تطوير المناهج، نحقق الحلم لإصلاح وتطوير المناهج وصولا لمرحلة التحدي، حيث يعاني أولياء الأمور من عدم تعايش الطلاب مع المجتمع وتم الحصول على كل الموافقات لبدء تطبيق الإطار الجديد للمؤهلات وتطبيق المنهج متعدد التخصصات في موضوعات كبرى بدلا من المناهج المنفصلة.
وأضافت أن الانتقال من الامتحانات إلى التقييم، واستبدال المناهج بالمنهج المتعدد ليشمل الفنون والتربية المهنية واللغة العربية والثقافة وذلك من خلال موضوعات كبيرة شاملة، وتدرس بشكل منفصل اللغة الانجليزية والتربية الرياضية والصحية والتربية الدينية، وتابعت أن المحاور الكبري سيتم بناء داخله للقيم والمهارات الحياتية المطلوبة.
وتابعت أن المناهج تشمل التعرف الطفل على جسده وكيفية حمايته والحفاظ عليه والتعرف على مجتمعه ووطنه والقارة المنتمي لها ووسائل التواصل والنقل والمواصلات واللغات والفنون والثقافات بين الدول على أن يشمل كل محور 30 يوم عمل وفقا لمصفوفة المدى والتتابع بدءا من الصف الأول حتى السادس، مع التوكيز على اللغة العربية والتربية الوطنية والدينية، وتابعت سيتم تجميع كل المؤشرات للقيم والمبادئ والمهارات واللغة.