التقى الدكتور كمال الجنزورى، صباح السبت ، باثنين من ضباط الائتلاف العام لضباط الشرطة، وناقش معهما عدداً من الترشيحات حول وزير الداخلية الجديد، وتم استعراض بعض الأسماء من مساعدى الوزير الحالى، مؤكداً أن عودة الأمن من أهم الأولويات التى يعمل عليها، لأنها مرتبطة باستقرار البلد وانتعاش النشاط الاقتصادى مرة أخرى.
وقال المقدم ياسر أبوالمجد، عضو الائتلاف العام لضباط الشرطة إنه التقى وزميله الرائد أحمد رجب، المتحدث الرسمى باسم الائتلاف، الدكتور الجنزورى وناقشه فى آلية اختيار وزير الداخلية الجديد، وأنه تم استعراض بعض الأسماء المطروحة لتولى المنصب، وكان على رأسها اللواء أحمد جمال الدين، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وأسماء أخرى، وأنهما طلبا من الجنزورى إعطاءهما مهلة من أجل الاتصال بزملائهما من الضباط للتوافق حول الوزير الجديد.
وأضاف أبوالمجد، أن رئيس الوزراء استعرض معهما قواعد اختيار الوزير وبأن يكون محبوباً، ولا توجد أى مخالفات مالية حوله، وأن يكون لواءً حديثاً، دون القيادات التى تعاملت مع اللواء حبيب العادلى، ونوه أبوالمجد بأن هناك اتصالات مع ائتلافات شباب الثورة، والقوى السياسية لاستطلاع آرائهم فى وزير الداخلية الجديد.
وأضافت المصادر: أن الجنزورى أكد للمجتمعين أنه لن ينزل إلى ميدان التحرير، لأنه أجرى اتصالات هاتفية مع مختلف القوى السياسية الموجودة فى الميدان، وأنه سيحاول التوصل إلى توافق على المرشحين لتولى الحكومة الجديدة، وهناك نية لدراسة مبادرة لإنشاء مجلس استشارى من المتطوعين يضم عدداً من الشخصيات العامة وعدداً من شباب الثورة لتنفيذ برامجه وخططه المستقبلية.