كثف الإرهابيون المنتمون لتنظيمى «داعش» و«القاعدة» من هجماتهما فى الآونة الأخيرة على قبائل الطوارق وقوات الجيش فى مالى والنيجر، ما ينذر باتساع رقعة العنف فى الدولتين.
وقتل أكثر من 30 مدنياً من الطوارق برصاص عناصر «داعش»، أمس الأول، عند الحدود الشمالية الشرقية لمالى مع النيجر، فى ثانى اعتداء خلال يومين، حيث تسبب الهجوم الأول لمقتل 12 شخصاً على مشارف بلدة أنديرامبوكين بالمنطقة نفسها، ورد مسلحو حركة أزواد التابعة للطوارق بهجمات واسعة على داعش، داعية حكومتى مالى والنيجر لوضع حد لنشاط الإرهابيين.
وقتلت القوات الفرنسية 30 إرهابياً، مطلع إبريل الجارى، فى مالى قرب الحدود مع النيجر، وهى المنطقة التى تتواجد فيها قوات تابعة لمجموعة دول الساحل المؤلفة من 5 آلاف جندى من مالى وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، ويبلغ تمويلها 480 مليون يورو سنوياً، كما تنتشر قوات حفظ السلام لتقديم دعم لقوة مجموعة الساحل، كما تنشر الولايات المتحدة الأمريكة حوالى 6 آلاف جندى بأفريقيا.