قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تحرص على أن يتم التعامل مع قضية سد النهضة وفقًا للتوجيه الذي صدر عن زعماء الدول الثلاثة، وقد تأخرت الاجتماعات لتنفيذ هذه التوجيهات، نظرًا للتغيرات التي تمت في إثيوبيا، وعلى أرضية التفاهمات لم يصدر وثيقة ختامية لهذا الاجتماع وإنما كان هناك عدد من التفاهمات الإيجابية.
وأضاف «شكري»، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي مع نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الأحد، الذي بثته قناتي «أون لايف»، أن مصر حرصت على اقتراح لقاء يوم 20 من الشهر الجاري، وطرحت يوم 27-28 ولم تجد استجابة من الجانب الإثيوبي، لكون هذه التواريخ لم تتوافق مع ظروف لدول الأشقاء.
وتابع: «كنا نسعى للتوصل لمخرج للتعسر الذي انتاب العملية الفنية، ومصر تحترم ما وجه به الزعماء الثلاث إحترامًا كاملًا، وهناك اقتراح من الجانب الإثيوبي لاستئناف المفاوضات يوم 4 مايو على أن يعقب هذا الاجتماع اجتماع في إطار التساعي يوم 15 مايو المقبل، ومصر أبدت قبولها للمواعيد التي طرحت، للتأكيد على حرص مصر على التواصل الايجابي، والوصول لنقطة توافق، والحفاظ على مصالح الدول الثلاث».
وشدد على ضرورة أن يتم إحراز تقدم يحقق المصلحة المشتركة مع تقدير الحيز الزمني من جميع الدول.