بدأ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، السبت، جولة آسيوية تشمل زيارة إندونيسيا وسنغافورة وسلطنة بروناى، يلتقى خلالها كبار المسؤولين فى البلدان الثلاثة، ويشارك فى عدد من الفعاليات والأنشطة المهمة.
تأتى زيارة شيخ الأزهر إلى إندونيسيا تلبية لدعوة من الرئيس الإندونيسى فى مارس الماضى، للمشاركة فى افتتاح المؤتمر العالمى حول الوسطية فى الإسلام، حيث يلقى شيخ الأزهر الكلمة الرئيسية فى المؤتمر، بحضور كبار الشخصيات الدينية فى العالم.
وهذه الزيارة هى الثانية لشيخ الأزهر إلى إندونيسيا، إذ سبقتها زيارة عام 2016، تم خلالها منحه الدكتوراه الفخرية من جامعة مولانا مالك إبراهيم الحكومية، تقديراً لإسهاماته وجهوده العلمية والدينية.
ويلتقى شيخ الأزهر خلال زيارته سنغافورة كبار المسؤولين، ويشارك فى عدد من الفعاليات واللقاءات، وتعد الزيارة الأولى للطيب منذ عام 2006.
وفى سلطنة بروناى، المحطة الثالثة من جولة شيخ الأزهر الآسيوية، يعقد «الطيب» سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين، تتناول سبل تعزيز العلاقات بين الأزهر الشريف وسلطنة بروناى.
من جهة أخرى، أرجأت المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار أحمد أبوالعزم، رئيس مجلس الدولة، السبت، الفصل فى الطعن المقام من أحمد عبده ماهر لإلغاء حكم القضاء الإدارى برفض إلزام شيخ الأزهر بتنقية وتنقيح كتاب صحيح البخارى مما وصفه الطاعن بـ«الأحاديث المدسوسة»، لجلسة 26 مايو المقبل، لاستمرار المداولة. واعتبر مقيم الطعن أن الطيب والمشيخة تقاعسا فى تنقية كتاب صحيح البخارى من الأحاديث المدسوسة والمنسوبة للنبى محمد، صلى الله عليه وسلم، رغم أن الأحاديث تطعن فى مصداقية القرآن الكريم.
وأشار الطعن إلى أن قانون إعادة تنظيم الأزهر يشدد على أن مؤسسة الأزهر هى الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى التى تقوم على حفظ التراث الإسلامى وتجديد الثقافة الإسلامية وتجريدها من الشوائب، وتحقيق التراث الإسلامى ونشره، الأمر الذى لم يقم به شيخ الأزهر منذ توليه منصبه.