x

مرشحو الأقصر يختتمون دعايتهم.. ومديرية الأمن تحذرهم من أعمال الشغب

السبت 26-11-2011 17:16 | كتب: إبراهيم معوض |
تصوير : other

قبل ساعات من بدء عملية التصويت المقررة غدا الإثنين بمحافظة الأقصر، اختتم المرشحون على مقاعد القوائم والمقاعد الفردية بالمحافظة، دعايتهم الانتخابية بعقد مؤتمرات انتخابية ضخمة فى أماكن متفرقة بالمحافظة، مساء الجمعة ، حيث عقد حزب الحرية والعدالة مؤتمرا انتخابيا حاشدا بمدينة إسنا، جنوب المحافظة، حضره الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى للحزب، والقيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين، وذلك لدعم قائمة الحزب ومرشحها على المقعد الفردى الدكتور عبدالموجود راجح.

كما عقد حزب الحرية، الذى يضم بعض المرشحين من أعضاء الحزب الوطنى المنحل بالمحافظة، مؤتمرا حاشدا مساء الجمعة ، بمنطقة منشأة العمارى شمال مدينة الأقصر، نظمه عبدالنبى أبوعضار المرشح على قائمة الحزب بالدائرة الوحيدة بالمحافظة، كما عقد حزب الوسط، الذى يترأس قائمته بالمحافظة الدكتور يحيى أبوالحسن، مؤتمرا انتخابيا ضخما بمنطقة أرمنت الحيط، لدعم قائمة الحزب، فيما عقد حزب النور مؤتمرا حاشدا فى ميدان أبوالحجاج الأقصرى أمام معبد الأقصر، حضره شيوخ السلفية محمد الصاوى، وهانى حلمى، ومحمد القاضى، وحازم شومان، الذين حضروا إلى الأقصر للدعاية الانتخابية لمرشحى النور السلفى بالدائرة.

كما عقد عدد كبير من المرشحين على المقاعد الفردية مؤتمرات انتخابية متفرقة، مساء الجمعة ، أبرزها المؤتمرات الجماهيرية الحاشدة التى عقدها كل من المرشح على مقعد العمال رضوان أبوقرين، بمدينة الزينية، والمرشح على مقعد الفئات، على الباسل، بقرية الضبعية، والمرشح على مقعد الفئات، يوسف العومى، بقرية طفنيس.

وكثفت جماعة الإخوان المسلمين من توزيع البوسترات والملصقات الخاصة بمرشحى حزب الحرية والعدالة على الناخبين، فضلا عن قيام كوادرها بتوزيع بيانات الناخبين ولجانهم على منازل الناخبين.. وامتدت الدعاية الانتخابية للجماعة إلى الفصول المدرسية، حيث قامت الجماعة بتوزيع أدوات مدرسية تحمل شعار حزب الحرية والعدالة وصور مرشحى الحزب على طلاب المدارس.

أما مسؤولو الحملة الانتخابية لحزب الوفد بالمحافظة فقرروا تعليق جميع أشكال الدعاية الانتخابية لمرشحى الحزب، منذ الخميس الماضى، تضامنا مع أحداث التحرير، ووزعوا منشورات بذلك القرار على الأهالى.

فى سياق متصل، عقدت مديرية أمن الأقصر اجتماعا بجميع المرشحين بالمحافظة، السبت حضره مدير الأمن والحاكم العسكرى، للاتفاق معهم على عدم الخروج عن القانون خلال العملية الانتخابية، وتحذيرهم من أى أعمال شغب من جانب أنصارهم.

كما عقد الدكتور عزت سعد، محافظ الأقصر، اجتماعا موسعا بالقيادات التنفيذية والأجهزة المعنية بالعملية الانتخابية بالمحافظة، للاطمئنان على الانتهاء من جميع الاستعدادات الخاصة بالعملية الانتخابية.

وأشار محافظ الأقصر إلى أنه تم تشكيل لجان على مستوى جميع أحياء المحافظة لمراجعة المراكز الانتخابية وتجهيزها داخلياً وخارجياً بالتنسيق مع جميع الأجهزة المختصة، للتأكد من صلاحية اللجان المختارة للعملية الانتخابية والتشديد على أعمال النظافة حول جميع المقار الانتخابية مع مراجعة كفاءة الأجهزة الكهربائية وأعمدة الإنارة حولها، بالإضافة إلى توفير مولدات كهربائية بمواقع الفرز لمواجهة أى طوارئ بانقطاع التيار الكهربائى، وتقوم مديرية أمن الأقصر بتجهيز جميع اللجان بما يلزم من صناديق وكبائن الاقتراع والحبر الفسفورى وبطاقات إبداء الرأى والأدوات الكتابية.

 وأضاف محافظ الأقصر أنه تم تدبير 4164 موظفاً من العاملين بالديوان العام والأحياء والجهات التابعة لمحافظة الأقصر، للعمل كأمناء وأعضاء تحت إشراف القضاة المختارين لرئاسة اللجان الفرعية التى يبلغ عددها 694 لجنة مع توفير استراحات خاصة لهم وتجهيز المراكز الانتخابية للتيسير عليهم وتسهيل مهمة نقلهم إلى مقارهم الانتخابية فى المواعيد المحددة.

من جانبه، أكد اللواء أحمد ضيف صقر، مدير أمن الأقصر، أن الأجهزة الأمنية بالأقصر استعدت لتأمين الانتخابات ومواجهة البلطجية، لتفادى أى عمليات شغب وبلطجة متوقعة.

مشيرا إلى أن قوات الشرطة وضعت بالتنسيق مع القوات المسلحة خطة لتأمين جميع مقار ولجان الانتخابات، من خلال تعيين خدمات ثابتة من الضباط والأفراد على اللجان، وتعيين تمركز القوات المسلحة أمام المقار، واحتياطى خفيف الحركة لنجدة الأهداف والتدخل السريع، بالإضافة للاحتياطى المركزى، لافتا إلى أنه تم وضع خطة لتأمين عمليات نقل صناديق الاقتراع من مقار اللجان إلى لجان الفرز، وتأمين فترة إعلان النتيجة بتكثيف عدد القوات الاحتياطية بالأقسام والمراكز، وإصدار الأوامر بالتدخل إذا دعت الحاجة الأمنية لذلك.

وأثار قرار مد فترة التصويت إلى يومين بدلا من يوم واحد ردود أفعال متباينة بين المرشحين الناخبين، ما بين مرحب ومعارض للقرار، ففى حين وصف المرحبون القرار بأنه سيمكن جميع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر ودون زحام أو أى عمليات بلطجة، وصفه من يرفضونه بأنه بمثابة فرصة للمرشحين للخروج على القانون.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية